حلقة جديدة من حكايات سفر مع هناء أبو العز ولغز معبد التنبوءات فى سيوة.. قبلة الآلاف لمعرفة المجهول.. تحققت منه نبوءة الإسكندر الأكبر وبسببه اختفى جيش قمبيز.. ويتكون من المعبد الرئيسى وقصر الحاكم وجناح الحراس

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 09:04 م
حلقة جديدة من حكايات سفر مع هناء أبو العز ولغز معبد التنبوءات فى سيوة.. قبلة الآلاف لمعرفة المجهول.. تحققت منه نبوءة الإسكندر الأكبر وبسببه اختفى جيش قمبيز.. ويتكون من المعبد الرئيسى وقصر الحاكم وجناح الحراس لغز معبد التنبؤات فى سيوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في حلقة جديدة من برنامج "حكايات سفر"، تتجول الزميلة هناء أبو العز، بين جدران معبد الوحى أو معبد آمون في سيوة، والذى يحظى بأهمية تاريخية كبيرة حيث كان في وقت من الأوقات وجهة الاستشارة والنصيحة من المعبود في العالم القديم، عن طريق كهنة المعبد الذين عرفت عنهم مهاراتهم في التنبؤات في الأمور الغامضة والمصيرية، كما  شهد تتويج الإسكندر الأكبر ابناً للإله آمون،  في الوقت الذى  تلقى فيه  نبوءة حددت مصير حملاته العسكرية.  
 
   وأشارت الحلقة التي تبث على موقع اليوم السابع ومنصاته الاجتماعية مساء كل ثلاثاء،  إلى  تاريخ المعبد  الذى يعود لعصر الأسرة الـ26، وتشير النقوش في منطقة قدس الأقداس إلى أن المعبد أنشئ على يد الملك "أحمس الثاني"، الذى يعتبر أحد أهم ملوك الأسرة الفرعونية  سنة  572  ق.م ، فحين توقف قائد  أحمس الثانى وكان قائد الجيش المصري في سيوة  المتوجه لي ليبيا  و كان عسكريا من الشعب ولم يكن من سلالة الملك، وقف في المعبتد الصغير اللى كان فيه كاهن لآمون وتنبأ الكاهن له بأنه سوف يهزم في ليبيا ولكنه سيصبح ملكا على مصر وفي 570 ق.م  أصبح أحمس الثاني ملكا علي مصر، وأمر أحمس ببناء معبد كبير لآمون في سيوة وبنى فيه غرفة لقدس الأقداس.
 
 كما  ارتبط معبد التنبؤات بكتير من الأساطير، ومن بين أشهرها قصة جيش "قمبيز" المفقود، الذي أرسله الملك الفارسي "قمبيز" عام 525 قبل الميلاد لهدم المعبد، حتى يثبت للمصريين والإغريق فساد عقيدتهم تجاه الوحي والنبوءة التي ارتبطت بالمعبد،  بعد ما غزا  مصر  وأخضعها لحكمه وأرسل  رسله  لكل المراكز الدينية وكهنة المعابد ليعترفوا بشرعيته في حكم مصر، ورفض كهنة آمون في سيوة الاعتراف به وتنبؤوا بان جيشه سيسحق ويهزم ، فغضب قمبيز  وأرسل جيشًا قوامه 50 الف جندي،  ولكن الجيش اختفى تماما بعد 7 أيام من مسيرته في صحراء مصر الغربية ولم يعد له أثرا كما قال هيرودت في كتاباته أصبح معبد آمون مشهورا بصدق تنبؤاته.
 
 كما أن  الاسكندر الأكبر زار معبد آمون في سيوة سنة  331 ق.م  وهناك دخل مع كاهن آمون الأعظم في المعبد الى قدس الأقداس وتم تعميده  بالديانة الآمونيه واصبح اسمه الأسكندر ابن آمون المقدس، وسال الاسكندر عن مصير حروبه في الشرق، وقال له كهنة آمون إنك ستملك العالم كله ولن تهزم في معركة تدخلها ولكن حياتك قصيرة ، وقد كان ملك الاسكندر العالم كله وتوفى وعمره 32 سنة.
 
وأوضحت الحلقة إلى أن معبد التنبؤات، أو معبد وحي آمون،  يتكون من ثلاثة أجزاء، وهي المعبد الرئيسي، وقصر الحاكم، وجناح الحراس، ويضم ملحقات ثانية مثل البئر المقدسة التى  كان يتم فيها الاغتسال والتطهر من قبل القادمين لاستشارة الوحي.
 
كما أن معبد التنبؤات يشهد ظاهرة فلكية تعرف بـ"الاعتدال الربيعي"، حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين في كل عام.
 
وبرنامج حكايات سفر، من إعداد وتقديم هناء أبو العز، تصوير شيتوس، ومونتاج اسلام فرغلى، إشراف عام  علا الشافعى.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة