في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، تسلط الزميلة هناء أبو العز الضوء على خبر ارتفاع عدد القتلى في تركيا وسوريا إلى أكثر من 2200 قتيل جراء أقوى زلزال تشهده المنطقة منذ ما يقرب من قرن.
وقالت خدمات الطوارئ التركية إن 1498 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة ، بالإضافة إلى 783 حالة وفاة مؤكدة أخرى في سوريا، مما يرفع عدد القتلى إلى 2281.
وكان زلزال مدمر ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن مئات الضحايا ودمارا كبيرا.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الزلزال بأنه أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عقود طويلة، مرجحا زيادة عدد القتلى.
وأشار أردوغان إلى أن 2818 مبنى انهار بعد الزلزال الأول ووصف الأمر بأنه "أكبر كارثة" تمر بها البلاد منذ زلزال قوي ضرب إقليم أرزنجان شرق البلاد في عام 1939.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في مركز تنسيق إدارة الكوارث في أنقرة "الجميع يضعون كل قلوبهم وأرواحهم في الجهود المبذولة لكن الشتاء وبرودة الطقس وحدوث الزلزال خلال الليل صعب الأمور". وتابع قائلا "لا نعرف إلى أي مدى سيرتفع عدد الضحايا لدى تواصل جهود رفع أنقاض العديد من البنايات في منطقة الزلزال".
وأشار إلى أن نحو تسعة آلاف يشاركون في عمليات الإنقاذ وأن بلاده تلقت عروضا لتقديم المساعدة من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي و45 دولة، وذكر أن عدد المصابين وصل حتى الآن إلى 5385 من بينهم 2470 انتشلوا من تحت الأنقاض.
ومن أوكرانيا نقلت الزميلة هناء أبو العز خبر استبدال الرئيس الأوكراني وزير الدفاع برئيس الاستخبارات العسكرية، لأسباب تعلقت بالفساد
ويعد ريزنيكوف وزير الدفاع المقال أحد الشخصيات المعروفة في الحرب في أوكرانيا وكان قد عين وزيرا للدفاع نوفمبر 2021 وساعد في توفير أسلحة غربية للقوات الأوكرانية. لكن وزارته شهدت فضائح فساد واضطر نائبه إلى الاستقالة نهاية يناير بعد اتهامات بأن الوزارة وقعت عقود إمدادات غذائية بأسعار أعلى مرتين إلى ثلاث مرات من أسعار السوق.
وأنهت الزميلة الجولة الإخبارية من السلفادور التي أنشأت في بداية عام 2023 أكبر سجن فى أمريكا اللاتينية، وهو سجن ضخم سيكون فيه الآلاف من أفراد العصابات، وبحسب الحكومة، لن يخرج أي شخص يدخله أبدا، وهو مخصص لزعماء العصابات الإرهابية.
وأشارت صحيفة "السلفادور"، إلى أن السجن الذى امر بإنشائه الرئيس السلفادورى ناييب بوكيلى يتسع لـ40 الف سجين ، وهو معد لاحتجاز أعضاء العصابات الخطيرة ، والذين يصفهم بوكيلى بأنهم "ارهابيون".
وقالت السلطات إن زعماء العصابات والأعضاء الخطرين سيتم نقلهم قريباً إلى مركز حبس الإرهاب CECOT، حيث يتم حبسهم فى زنازين خرسانية محاطة بقضبان فولاذية سميكة ومقواة.
ولمنع الهروب ، يوجد في السجن العديد من الحلقات الأمنية ، وسياج مكهرب بقوة 15000 فولت وحراس السجن والجنود والشرطة الذين سيتولون السيطرة على المحيط من خلال 19 برج مراقبة، بالإضافة إلى ذلك ، سيدعم 50 من أفراد الشرطة المدنية الوطنية عمليات التفتيش بشكل دائم.