اكتشف علماء الفلك كوكبًا شبيهًا بالأرض على بعد 31 سنة ضوئية منا ويمكنه استضافة الحياة، وسمي " Wolf 1069 b"، وله كتلة مماثلة لكوكبنا الأصلي، كما يدور حول نجم على مسافة تسمح بوجود الماء السائل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير الدلائل أيضًا إلى أن كوكب خارج المجموعة الشمسية يمكن أن يكون له غلاف جوي ومجال مغناطيسي، بالإضافة إلى نهار وليل.
كان الفريق في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك (MPIA) في ألمانيا يبحث عن الكواكب الخارجية للبحث عن "البصمات الحيوية"، دليل على وجود حياة غريبة، في الماضي أو الحاضر.
يعد Wolf 1069 b الآن واحدًا من بين عشرات المرشحين الذين تم العثور عليهم حتى الآن، ولكن يُعتقد أننا ما زلنا على بعد عشر سنوات من القدرة على إلقاء نظرة فاحصة عليه.
يُعتقد أن التلسكوب الكبير (ELT) يمكنه تحقيق ذلك، والذي يتم بناؤه حاليًا في تشيلي ليحل محل التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، وعند اكتماله، سيكون أكبر تلسكوب بصري في العالم، بحوالي خمسة أضعاف أكبر أدوات المراقبة المستخدمة اليوم.
وسيكون قادرًا على العثور على كواكب أصغر شبيهة بالأرض، وتصوير الكواكب الأكبر حجمًا مباشرةً، وربما تمييز غلافها الجوي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة