قال عمار عمار، المتحدث الإقليمى باسم اليونيسف، إن التقييمات الأولية للأضرار التى لحقت بالمدارس والمرافق الصحية والمياه وتخزين المياه والطاقة فى سوريا وتركيا كانت كبيرة.
أضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية: «اليونيسف فى سوريا من اللحظة الأولى استجابت من مكتبه فى دمشق أو مكتبه فى غازى عنتاب فى تركيا لتقييم الاحتياجات الأولية على جميع المناطق المتضررة فى سوريا مع الشركاء المحليين».
وتابع: «إذا نظرنا بالمقام الأول فقد ركزت اليونيسيف على تأكيد الصحة ووصول المياه الصالحة للشرب، وأيضا على التغذية وحماية الأطفال، وعلى سبيل المثال قدمت اليونيسيف فى مجال الصحة مساعدات إنسانية عاجلة للمستشفيات منها أدوات جراحية للمصابين بالزلزال، وكذلك تركيز الجهود الآن على المياه لأنه خلال الزلزال تتعطل شبكات المياه وتتعرض إلى دمار وإلى مشاكل ومن الممكن أن تختلط مياه الشرب مع المياه الأخرى ومن الممكن أن تسبب أوبئة وأمراض».
وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال فى تركيا وسوريا، اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 9،858، حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز.
فقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، صباح اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الضحايا فى تركيا إلى 7،108 قتيلا جراء الزلزال الذى ضرب جنوب البلاد الإثنين، وذلك فى بيان ذكرت فيه أحدث إحصائية لعدد الضحايا حتى الساعة 09:45 بالتوقيت المحلي.
وذكر البيان ارتفاع الإصابات إلى 40،910 مصابا، مشيرا إلى حدوث 648 هزة ارتدادية أقواها بلغت 7.6 درجات فى مركز قضاء ألبيستان بولاية كهرمان مرعش، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.
وكان مسؤولون وعاملون طبيون أعلنوا، والمرصد السورى لحقوق الإنسان، أعلنوا أن عدد القتلى فى سوريا جراء الزلزال ذاته ارتفع إلى 2،750 فى سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 9،655.
وكان نائب الرئيس التركى، فؤاد أوقطاى، أعلن فى وقت سابق أن عدد المبانى التى انهارت بشكل كامل فى الزلزال، وصل إلى 5،775 بناء، وأشار إلى أنه تم إنقاذ حوالى 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض.
من ناحية أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأربعاء، أن هزة أرضية خفيفة ارتدادية شعر بها سكان محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب وحمص فى سوريا.
وفى دمشق، أعلنت الحكومة السورية إعادة افتتاح جميع الموانئ البحرية ما عدا ميناء البسيط فى اللاذقية.
