عضو بـ"حقوق إنسان النواب": قرارات العفو الرئاسى تطبيق عملى لحقوق الإنسان

الأربعاء، 08 فبراير 2023 03:46 م
عضو بـ"حقوق إنسان النواب": قرارات العفو الرئاسى تطبيق عملى لحقوق الإنسان لجنة العفو الرئاسى
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بجهود لجنة العفو الرئاسى المتواصلة سواء باحتواء الموقف فى الوراق أو بقرار إخلاء سبيل 35 شخصا من المحبوسين احتياطيا، مشيراً إلى أن استمرار وتواصل قرارات العفو الرئاسي وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا، رسائل إيجابية من الدولة لتعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات والجهود الملموسة في هذا الملف، وتدل على صدق وعود القيادة السياسية في فتح صفحة جديدة وأن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع.
 
ووجه "البنا" الشكر للجنة العفو الرئاسي وللنيابة العامة والأجهزة المعنية على الجهود المبذولة والتنسيق للعفو عن العديد من المسجونين الصادر ضدهم أحكام قضائية، أو الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا، مثمنا الجهود المبذولة لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم في المجتمع وعودتهم لعملهم.
 
وأضاف "البنا"، أن قرارات العفو الرئاسي وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا تأتى فى ظل حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم حقوق الإنسان والحريات وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تطبيقا عمليا على أرض الواقع.
 
كما ثمن عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،  جهود احتواء الموقف بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة، والتي تكللت بالنجاح وإخلاء سبيل كافة المواطنين الذين تم إلقاء القبض عليهم، بعد استيفاء الإجراءات القانونية، متفقا مع ما أعلنته لجنة العفو الرئاسي بتوجيه الشكر للأجهزة المعنية في الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية على هذه الجهود، وأنه يُعد هذا النهج الإيجابي من أبرز مُخرجات الحالة العامة الإيجابية التي واكبت الدعوة للحوار الوطني.
 
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هناك حرص من الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم وتطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، من خلال حقه في الصحة والتعليم والمسكن وغيرها، ويتجسد ذلك في الجهود المبذولة في ملف الصحة لتطوير المنظومة الصحية، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة التي تستهدف تطوير الريف المصري وتحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين في المناطق الأكثر احتياجا، وكذلك جهود الدولة في برامج الحماية الاجتماعية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة