فتيات جامعة سوهاج يشاركن فى الدورة المجتمعية "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" بالغردقة

الأربعاء، 08 فبراير 2023 02:58 م
فتيات جامعة سوهاج يشاركن فى الدورة المجتمعية "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" بالغردقة جانب من الدورة
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت إدارة النشاط الثقافى والفني بالإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية بجامعة سوهاج في فعاليات الدورة المجتمعية المتخصصة، والتي نظمتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن" وذلك بالمدينة الشبابية بمدينة الغردقة، بمشاركة 250 فتاة من 19 جامعة مصرية.
 
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة أن هذه الدورة المجتمعية تأتي في إطار تكاتف وتضافر جهود المؤسسات المعنية لتعزّيز روح الولاء والانتماء للوطن للشباب، ويصحّح المفاهيم المغلوطة لديهم، لتحقيق التنمية الشاملة والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، مضيفاً أن الهدف من الدورة هو ترسيخ عدة مبادئ في أذهان الطالبات بالإضافة إلى إيضاح العديد من المفاهيم والقضايا التي كانت مشوشة بالنسبة لهم، من خلال الاستعانه برأي وسطي مستنير نابع من منهج الأزهر الشريف.
 
وأوضح الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الدورة هدفت أيضاً إلى زيادة الوعي الديني والمجتمعي لدى الشباب، بالإضافة الي مواجهة الأفكار المنحرفة والهدامة، وتعزيز قيم الأُخوة الإنسانية، ودعم منظومة القيم والأخلاق تأسيساً لحياةٍ أسرية ناجحة ومستقرة.
 
وأشار  صبري إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، الي أن الدورة تضمنت عدة ندوات ومحاضرات في عدة قضايا منها قيمة الانتماء وتعزيز الهوية، قيمة الحياة في الإسلام، كيفية مواجهة شعور كراهية الحياة، ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، آليات فهم النص الديني، وأهمية الحفاظ على كيان الأسرة من خلال التفاهم والتعاون بين الزوجين لتحقيق الأهداف المنشودة.
 
وأضافت الدكتورة إنتصار أبو الدهب مدير إدارة النشاط الثقافي والفني أن الدورة استمرت على مدار5 أيام، وشملت ايضاً التدريب على كيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، سعياً لتحصين هؤلاء الشباب من الأفكار والسلوكيات المنحرفة، كما شملت ورش عمل للشباب، لتبادل النقاش حول "الحرية الشخصية وضوابطها"، "التعبير عن الرأي"، "قيمة الوقت وكيفية استثماره بما ينفع"، بالإضافة إلى التحاور معهم حول قضايا الانتحار والإلحاد، والإجابة على الأسئلة التي تشغلهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة