مضت أكثر من 80 ساعة منذ وقوع الزلزال المدمر فى تركيا وسوريا، وكلما مر الوقت، كانت فرص انتشال ناجين حوصرت تحت الركام تتضاءل، لكن ما هي فرص البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لأيام طويلة؟
بحسب سكاى نيوز، قالت دراسة أمريكية، إن معظم عمليات الإنقاذ، عقب الزلازل والكوارث الطبيعية، تحدث خلال الساعات الـ24 الأولى بعد وقوع الكارثة، وبعد ذلك تنخفض فرصُ البقاء على قيد الحياة مع مرور كل يوم.
وتضيف الدراسة، أن الوصول إلى الماء والهواء للتنفس عامل حاسم إلى جانب الطقس للبقاء حيا أطول فترة ممكنة، وهذا ما يحدث في سوريا وتركيا فظروفُ الشتاء تعيق جهود الإنقاذ.
وعلى سيبل المثال، خلال الزلزال وموجات المد التي أعقبته التي ضربت اليابان عام 2011، عُـثِرَ على شاب وجدته البالغة من العمر 80 عاما على قيد الحياة بعد أن ظلا تحت الأنقاض لمدة 9 أيام، كما وقع حادث مشابه في زلزال هايتى، حيث أنقذت فتاة بعد 15 يوما تحت الأنقاض.
وهناك أسباب تُعجل بوفاة المحاصرين تحت الأنقاض، منها الإصابات الخطيرة، مثل الأشخاص الذي يعانون من إصابات خطيرة كقطع الأطراف، لكونها تؤدي إلى نزيف حاد، كما أن الحالة العقلية يمكن أن تؤثر أيضا على البقاء على قيد الحياة، فالأشخاصُ المُحاصَرون بجوار الجثث، ولا يتواصلون مع الناجين الآخرين أو المُنقِذين، قد يفقدون الأمل.
وتوضح الدراسة الأميركية في النهاية، أنه إذا كان لديك شخصٌ على قيد الحياة معك تحت الأنقاض، فإن ذلك من العوامل المؤثرة التي تمنح فرصة أطول للبقاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة