خسارة منطقية شكلا ومضمونا، نالها النادى الأهلى أمام ريال مدريد ، نظرا لفارق الإمكانيات والخبرات والأجواء بين الناديين..
لذا لن يكون هناك الكثير من اللوم تجاه لاعبى المارد الأحمر .. وإذا ما ظهر بعض النوع من الغضب تجاه الأهلى بعد الهزيمة فذلك مرتبط بالطموح الذى يصنعه لجماهيره والذى جعل كثيرين من بين أنصار القلعة الحمراء يطمعون فى فوز الأهلى على الكبير ريال مدريد والتأهل لنهائى كأس العالم للأندية والفوز باللقب..
طموح مشروع ومقبول .
وسط كل هذا يبقى الحلم الجميل الذى عاشته جماهير الأهلي، فخرا واعتزازا بفريقها فى ذلك المحفل العالمى الكبير. الذى يتابعه قطاع عريض من الجماهير حول العالم، وما قدمه من مستويات لا تقل جودة عن كبار اللعبة فى العالم .. فبعد فوزين مستحقين على أوكلاند سيتى وسياتل الأمريكي.. لم يكن الأهلى صيدا سهلا أمام ريال مدريد رغم النتيجة العريضة .. وامتع فى الشوط التانى و ظهر كند بالند لريال مدريد بضغط عال من منطقة جزاء الفريق الإسبانى وصناعة فرص كثيرة كان من السهل تسجيلها لو صاحبها التوفيق. وكان هناك المهاجم القادر على صنع الفارق والتسجيل من أنصاف الفرص، ما يؤكد ونخرج به من خلاصة المونديال إن أسكواد الأهلى يفقد قطعة الشطرنج الرابحة بعدم وجود مهاجم يملك الصلاحية على التسجيل كل مباراة وترجيح الكفة المايلة بالفريق.
كل الفخر بأهلى مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة