حث بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم /الخميس/، المجتمع الدولي على إرسال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر، الذي ضرب مناطق في جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا يوم /الإثنين/ الماضي .
وكتب بابا الفاتيكان - في تغريدة على منصة (تويتر)، أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) -: "حان وقت الشفقة، حان وقت التضامن، وكفى للكراهية كفى للحروب والانقسامات التي تؤدي الى تدمير الذات. لنتحد في الألم، ولنساعد الذين يعانون في تركيا وسوريا، لنبنِ السلام والأخوة في العالم”
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، الخميس، أن دولة الإمارات سيّرت 22 طائرة تنقل مساعدات إغاثية إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ضمن عملية "الفارس الشهم 2".
وأوردت "وام": "واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية لضحايا الزلزال في كل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة والجمهورية التركية الصديقة، وذلك عبر عملية "الفارس الشهم 2" بواقع 640 طنا من المساعدات الإغاثية".
وأضافت أن هذه المساعدات "انطلقت بتوجيهات القيادة الرشيدة دعما لشعبي البلدين، وذلك في إطار الأدوار الإنسانية الرائدة للدولة على الصعيد العالمي وأياديها الممتدة بالخير على مدى عقود".
وأوضحت "وام" أن الإمارات سيّرت 22 رحلة عبر جسر جوي، منها 7 رحلات طيران إلى سوريا حتى الآن، حملت على متنها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية، إلى جانب 515 خيمة لإيواء وإغاثة المتضررين من الشعب السوري من الزلزال.
وأشارت إلى أنه تم حتى اليوم تسيير 15 رحلة طيران من الإمارات إلى تركيا، حملت على متنها فرق بحث وإنقاذ ومستشفى ميدانيا متنقلا تمهيدا لافتتاحه في منطقة (إصلاحية) بكامل تجهيزاته.
وتشمل التجهيزات: أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة وعيادات خارجية وعنابر تنويم بسعة 50 سريرا ومختبرا وصيدلية، إضافة إلى خدمات الأشعة السينية والمقطعية، إلى جانب أطقم طبية متخصصة في جراحة العظام والجراحة العامة والتخدير وعناية فائقة وفنيين من مختلف التخصصات الطبية.
وكان رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمر الاثنين الماضي بعيد وقوع الزلزال في تركيا وسوريا بتنفيذ عملية "الفارس الشهم 2"، لدعم المتضررين من الزلزال.
وتشارك في العملية: القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، و"مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية"، والهلال الأحمر الإماراتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة