شاهد احتفال عمال مقابر ذراع أبو النجا فى الأقصر باكتشاف مقبرتين

الخميس، 09 فبراير 2023 03:18 م
شاهد احتفال عمال مقابر ذراع أبو النجا فى الأقصر باكتشاف مقبرتين عمال مقابر ذراع ابو النجا بالأقصر يحملون السفير الأسباني على الأعناق
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد تليفزيون اليوم السابع، فرحة عمال الآثار بمقابر ذراع ابو النجا بالأقصر بافتتاح مقبرتي (جحوتي وحي ري)، بحضور السفير الإسباني، ومدير البعثة الإسبانية، خلال الغناء  بافتتاح المقبرتين أمام العالم أجمع.

 


ومن جانبه أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل كشف جديد للبعثة الاسبانية في مقابر ذراع ابو النجا بالأقصر، وهما مقبرتي (جحوتي - حي ري) واللتان تم فتحهما لأول مرة أمام الجمهور، بحضور السفير الاسباني وزوجته.


فيما شهد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة الدكتور زاهي حواس العالم الأثري المصري، ظهر اليوم الخميس، مقصورتين في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحرى، بعد ترميمهما برعاية البعثة البولندية.


وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم الإنتهاء من ترميم مقصورتين بالتعاون بين رجال الآثار المصريين و البعثة البولندية العاملة في حتشبسوت بالدير البحرى، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على ترميم وصيانة وحفظ المواقع والمباني الأثرية بمختلف عصورها التاريخية.

وافتتح ظهر اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة آن فودينسكا مدير المركز البولندي لآثار حوض البحر المتوسط بالقاهرة، حجرتي آمون الشمالية والجنوبية على الشرفة العلوية لمعبد حتشبسوت بالدير البحري ومقبرة ميرو بجبانة العساسيف الشمالية، بحضور الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا والدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، وذلك بعد الإنتهاء من مشروع دراستهم وتوثيقهم وترميمهم بالتعاون المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط بجامعة وارسو.
 
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن الحجرتين اللتان تم افتتاحهما اليوم بمعبد الدير البحري تحيطان بالمقصورة الرئيسية للإله آمون رع بمعبد حتشبسوت، والتي تم افتتاحها للجمهور في عام 2017، منوهاً أنه من خلال دراسة النقوش الموجودة على جدران الحجرة الجنوبية اتضح أنها ربما كانت تستخدم لتخزين المواد العطرية والكتان المستخدم أثناء الطقوس الدينية، في حين صورت جدران الحجرة الشمالية، والتي لم يعرف بعد عن استخدامها، مناظر لتقديم القرابين للإله آمون رع من قبل الملكة حتشبسوت وراعيها، الملك تحتمس الثالث، وبعض الأعمال الطقسية التي قاموا بها مثل الجري بالمجداف، لافتا إلى أنه عندما اعتلى الملك تحتمس الثالث العرش بمفرده بعد فترة من الحكم المشترك، تم إزالة صور الملكة حتشبسوت من الزخارف في جميع أنحاء المعبد.
 
ومن جانبها أشارت الدكتورة آن فودينسكا أن خلف أبواب كلتا الحجرتين، يوجد منظر يصور المهندس سنموت، أبرز رجال بلاط الملكة حتشبسوت، مع كتابات تشرح أن الملكة سمحت بكتابة اسم المهندس سنموت بجميع حجرات معبدها، ولكن صور سنموت هذه المرة في النقوش داخل هاتين الحجرتين فقط وهو واقفاً بدلاً من وضع الركوع، مما قد يوحي بوظيفة خاصة لهاتين الغرفتين.
 
وعن مقبرة ميرو، قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ، أنها تخص شخص يدعي ميرو والذي كان مسئولًا رفيع المستوى في بلاط الملك منتوحت الثاني (2055-2004 قبل الميلاد)، مؤسس الدولة الوسطي، وهي مقبرة منحوتة في منحدر صخري يسمى شمال العساسيف، وهو استمرار للمدرج الصخري في الدير البحري.

وتعد هذه المقبرة هي أول موقع أثري من هذه الفترة المبكرة في البر الغربي بالأقصر يتم إتاحته للزوار، وتقع مقبرة ميرو بمواجهة طريق الموكب المؤدي إلى معبد الملك منتوحتب الثاني. وهي تتكون من واجهة وممر يؤدي إلى مقصورة للقرابين بها كوة لوضع تمثال المتوفى. كما يوجد بها بئر للدفن بأخره حجرة للدفن بها تابوت، وتعتبر هذه الغرفة هي الوحيدة المزينة بالمقبرة، حيث رسمت جدرانها بطريقة مميزة نفذت بالطلاء على قاعدة من الجبس الجيري.

وقال الدكتور باتريك ذويدكسى مدير البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت وشمال العساسيف، أن مقبرة ميرو كانت معروفة منذ منتصف القرن 19. وفي عام 1996، تم تنظيف بعض اللوحات الجدارية بها بواسطة فريق من المرممين الإيطاليين. وخلال عامي 2015 و2023، قام فريق العمل من البعثة المصرية البولندية من المركز البولندي لآثار منطقة حوض البحر المتوسط والمجلس الأعلى للآثار مع مرممين من أكاديمية الفنون الجميلة في وارسو على ترميم هذه المقبرة وتوثيقها.
 
 ومن الجدير بالذكر أن معبد حتشبسوت في الدير البحري بالبر الغربي بالأقصر كان يعتبر بمثابة معبد لملايين السنين لهذه الملكة التي حكمت مصر خلال الأسرة 18 (حوالي 1473-1458 قبل الميلاد). أما جبانة شمال العساسيف فكانت جبانة دفن بها أبرز المسؤولين في مصر من عصر الدولة الوسطى (2055-1773) قبل الميلاد.

 

المقبرة-(1)
المقبرة-(1)

 

المقبرة-(2)
المقبرة-(2)

 

جانب-من-الكشف-الآثرى-(1)
جانب-من-الكشف-الآثرى-(1)

 

جانب-من-الكشف-الآثرى-(2)
جانب-من-الكشف-الآثرى-(2)

 

جانب-من-الكشف-الآثرى-(3)
جانب-من-الكشف-الآثرى-(3)

 

جانب-من-الكشف-الآثرى-(4)
جانب-من-الكشف-الآثرى-(4)

 

جانب-من-فرحة-العمال-(1)
جانب-من-فرحة-العمال-(1)

 

جانب-من-فرحة-العمال-(2)
جانب-من-فرحة-العمال-(2)

 

جانب-من-فرحة-العمال-(3)
جانب-من-فرحة-العمال-(3)

 

جانب-من-فرحة-العمال-(4)
جانب-من-فرحة-العمال-(4)

 

عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(1)
عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(1)

 

عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(2)
عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(2)

 

عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(3)
عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا--(3)

 

عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(1)
عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(1)

 

عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(2)
عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(2)

 

عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(3)
عمال-مقابر-ذراع-ابو-النجا-بالأقصر-يحملون-السفير-الأسباني-على-الأعناق-فرحا-بإكتشاف-مقبرتين-(3)


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة