يعيش أهالى شمال سيناء، حالة من السعادة بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى انطلاق محركات التعمير على رمالها، وشوق لسرعة تحقيق إنجازات التعمير التى أكدوا أنها بدأت عجلتها ويشاهدونها متمثلة فى مشروعات عملاقة، أبرزها ميناء العريش وجامعة العريش وشبكات طرق ومتابعة احتياجات القرى.
أهالى سيناء كما أكدوا أنهم يجنون ثمار صبرهم سنوات خلال فترة الحرب على الإرهاب التى خلالها كانوا يد العون للقوات المسلحة والشرطة المدنية، اختلطت دماؤهم فى ملحمة حب وفداء من أجل تحرير الوطن ودحر الإرهاب، كما سبقهم لذلك أجدادهم عندما كانوا العين واليد للدولة المصرية وقت احتلال سيناء.
وقال إسلام حمدى عروج، من شباب مدينة العريش وأحد أنجال بطل من أبطال حرب أكتوبر، إنهم على ثقة أن الدولة بدأت ولن تتراجع عن التعمير، وأن الأمر أعطاه الرئيس والتنفيذ أصبح أمرا واقعا، وهو ما ننتظره من سنوات سبقنا من قبل آباء وأجداد، وهم ينتظرون حلم التعمير.
اسلام حمدى عروج
وأضاف أنه فخور بأن شباب سيناء طوال مراحل الحرب على الإرهاب كانوا ظهيرا للدولة، وهم يتنقلون فى مجموعات عمل لتلبية احتياجات كل من أضر بهم الإرهاب فى أماكن تنقلهم، وفى المستشفيات عندما كانت تأتى الإصابات، مشيرًا إلى أنها كانت أياما صعبة خلالها ننتظر الفرج الذى جاء.
وتابع سلامة الرقيعى، البرلمانى السابق ومن رموز قبائل سيناء، بقوله إن ما تم ويتم على أرض سيناء من مشروعات تنموية أطلق الرئيس إشارة بدء استكمال ما هو قائم منها، والاستعداد لتنفيذ ما هو مخطط لها يعطى مؤشرا جيدا على استئناف الاهتمام بسيناء، ووضعها فى صدارة المشهد التنموى حسب ما صرح به السيد رئيس الجمهورية فى معرض حديثه أثناء متابعة وتفقد اصطفاف المعدات المشاركة فى تنمية سيناء يوم 26 فبراير2023، حينما قال: إن سيناء بالعمل والاهتمام وليس بالكلام، وهذا يستدعى تظافر كل الجهود الحكومية والأهلية للبدء وسريعًا فى نهو المشروعات، خاصة المشروع الزراعى للمساعدة فى التوطين والاستقرار على أرض سيناء، ويأتى ذلك من خلال وضع أولويات حالية ومستقبلية بخطط مدروسة للنهوض بالإنسان، خاصة مجالات التعليم والصحة وخدمات البنية الأساسية وبالأرض التى يعيش عليها باستصلاحها واستخراج كنوزها لأنه ارتضى بأن تكون موطنه الذى يأوى إليه فى ظل الظروف الصعبة التى مرت بها تلك البقعة الغالية من حروب متوالية آخرها الحرب على الإرهاب، كما يجب استغلال توجيهات السيد رئيس الجمهورية فى إعطاء أولوية لأبناء سيناء فى الانخراط بالعمل فى المشروعات التنموية المتنوعة سواء كانوا شركات مقاولات أو خبرات زراعية وصناعية وعمالة حتى تتحقق الفائدة للجميع، وإن إشارة البدء التى تم إطلاقها تمثل بشائر خير لمستقبل سيناء والتى يمكن أن نضعها شعارا للمرحلة المقبلة، وهى: «التنمية الشاملة سيناء 2023» لكى تمحو آثار «العملية الشاملة سيناء 2018» التى تم إطلاقها للقضاء على الإرهاب.
وقال الشيخ محمد نافل، من رموز مركز بئر العبد بشمال سيناء، إن تنمية سيناء حلم يراود كل المخلصين من أبناء الوطن بما لها من أهمية بالغة للأمن القومى المصرى باعتبارها علامة فارقة فى تاريخ النضال الوطنى المصرى المتأصل فى وجدان الشعب بكل أطيافه بالإضافة إلى ما تتمتع به سيناء من موارد طبيعية وموقع جغرافى متفرد جعلها بلا مبالغة حجر الزاوية فى كل خطط وبرامج التنمية فى الحقب الماضية، وخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن مستقبل التنمية والبناء فى سيناء وضرورة النهوض بمستوى المعيشة والدور الحيوى والمفصلى للشباب فى هذه المرحلة أعطى للجميع وبلا استثناء طاقة إيجابية وحماسة منقطعة النظير والتى تعتبر من أهم مقومات النجاح لأى خطة تنمية.
الشيخ محمد نافل
فدائمًا تستلهم الشعوب القوة الدافعة والحماس من قادتها وزعمائها، فالجميع ينتظر بفارغ الصبر بداية هذه الملحمة الكبرى، ولأن إطلاق شرارة التعمير والبناء جاءت هذه المرة بعد تحقيق الانتصار على فلول الإرهاب الأسود وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وقد رأى الجميع بأم عينه العطاء والتضحية والفداء فى أبهى صوره، مما عكس حقيقة جلية واضحة، مفادها أن سيناء أرض وشعب من أولويات الدولة المصرية.
وأضاف أنهم يفتخرون أنهم شاركوا فى الحرب على الإرهاب كما شارك من قبلهم أباؤهم فى النضال ضد الاحتلال، فاختلطت دماؤهم بدماء إخوانهم من قوات الجيش والشرطة وبرهنوا على وطنيتهم وإخلاصهم وقدموا الشهداء والجرحى وكانوا جزءا لا يتجزأ من هذه المعركة المصيرية.
وقال الدكتور خالد زايد، من أبناء مركز الشيخ زويد بشمال سيناء، إن الرئيس أطلق عجلة التنمية ولن تعود إلى الوراء، وأن التنمية من الشرق إلى الغرب وليست من الغرب إلى الشرق، وأن القوات المسلحة كانت تقاتل الإرهاب وتبنى سيناء، يد تبنى ويد تحمل السلاح.
الدكتور خالد زايد
وقال الشيخ عزمى أبومليح، من رموز مركز رفح، إنه يرى أبناء سيناء يعيشون عيد عبور جديد لسيناء الحبيبة ومستقبل باهر من أول لحظة فى اصطفاف مئات المعدات الهندسية الجاهزة للمشاركة فى إعادة إعمار سيناء والمشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وهذه فى عيون أهالى سيناء ترى شروق الشمس والنور على أرض سيناء، وهى بداية قطار التنمية الحقيقة ومستقبل سيناء الذى طال انتظاره لأهالى سيناء بزراعة سيناء بالبشر والحجر والشجر لأن أهالى سيناء صبروا وعانوا ويلات الحروب على مر العصور، والآن هذا وقت العمل على أرض الواقع، وسوف تكون سيناء سلة الخبز لمصرنا الحبيبة.
الشيخ عزمى ابو مليح
وأشار الدكتور كريم صلاح سلام، وهو من شباب رجال أعمال سيناء، إلى أنهم يفتخرون أنهم كانوا الساعد للدولة فى معركة الحرب على الإرهاب من خلال مشروعات تنموية تم تنفيذها على كل شبر بسيناء.
وأضاف أنهم يواصلون معركتهم التى هى خلال المرحلة المقبلة استكمال تعمير سيناء وتنفيذ توجهات الدولة فى بناء المشروعات الجديدة.
الدكتور كريم صلاح سلام
وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إن ما تشهده سيناء حاليًا هو نتاج الجهد الكبير للقوات المسلحة التى قضت على الإرهاب خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الشرطة ومع أبناء سيناء المخلصين الذين دفعوا الثمن غاليًا من دماء الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين، تزامنًا مع تنفيذ مشروعات عملاقة وغير مسبوقة غيرت بالفعل وجه الحياة فى سيناء شمالها وجنوبها.
الشيخ عبدالله جهامه
وأضاف أن الدولة المصرية عازمة على استكمال مسيرة التنمية فى كل المجالات، وجذب الملايين من سكان الوادى من خلال تقديم حزم من الحوافز المالية المتنوعة، ومن خلال التوسع فى مشروعات التنمية الزراعية والصناعية التى لا تخفى على أحد.
وقال الدكتور عبدالكريم الشاعر، الأستاذ بجامعة العريش: «شكر لرئيسى على دعمكم الدائم»، وتابع أن سيناء تستحق أن تكون لها قائد الإنسانية والمشروعات الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والصناعية فى سيناء أرض الأبطال أرض الشهداء ستكون لها أثر سيكون المستفيد منها أبناء مصر المقيمين فى سيناء وستكون خطوة نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر كلها لأن سيناء بها موارد طبيعية لم تستثمر بعد والموقع الجغرافى لسيناء موقع استراتيجى يتوسط العالم ومن أهم المشروعات التى تحتاجها سيناء مشروع الصناعات العطرية والدوائية والرخام والزجاج وتجفيف الخضراوات والصناعات السمكية وزيوت الطعام والدواء والمنتجعات البيئية ومشروعات السياحة الدينية والبنية التحتية من الطرق والأنفاق والكهرباء ومحطات تحلية مياه البحر وميناء العريش ومطار العريش الدولى كلها نقطة الانطلاق نحو التنمية المستدامة لسيناء.
الدكتور عبدالكريم الشاعر
وأشارت الدكتورة أمل نصر الله، وهى صاحبة مبادرة حث الفتيات بقرى الشيخ زويد ورفح على التعليم وتحدى محاولات الإرهاب، إلى أن المأمول أن تحقق المشروعات المقبلة لسيناء هدفها ويستطيع المواطن البسيط فى قرى ونجوع سيناء أن يشعر بتأثيرها الإيجابى المباشر على حياته، فقد عانى المواطن السيناوى وعاش حياة قاسية فى السنوات الأخيرة ومع ذلك لم ولن يفقد الأمل فى حياة أفضل وأكثر أمانًا.
الدكتورة امل نصرالله
وتابع محمد الزملوط، من شباب مركز بئر العبد، بقوله إن هناك إجماعا خلال العقود السابقة أن التنمية على أرض سيناء كانت تسير ببطء يشبه التوقف، فلم تكن جاذبة بالقدر الكافى للاستثمار والتعمير، ولقد اعتدنا ذلك كأبناء سيناء رغم تعاقب النداءات والتنبيهات بحتمية دفع عجلة التنمية بشكل أكبر، خاصة أن التنمية هى خط دفاع أول لمجابهة أى خطر من أى نوع، ولعل خطاب الرئيس الجاد والمحفز ومشهد اصطفاف المعدات والتوجيهات الصارمة فى سابقة لم تعهدها سيناء من قبل، هى مدعاة لأمل جديد يبشر بطفرات ووثبات تنموية على أرض سيناء.
محمد الزملوط
وقالت الدكتورة أمانى غريب، رئيس جمعية أهلية بسيناء، إن دعوة الرئيس لاستكمال تنمية وإعمار سيناء بكل القوة هى بمثابة رسالة طمأنة وحفظ حق لكل قطرة دم سالت على أرض سيناء من أجل وطننا الغالى مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة والمواطنين المدنيين ولعل تلك الرسالة تكون قد وصلت ووقرت فى قلب كل مواطن مصرى ولكل أبناء سيناء، فأهل سيناء يأملون أن تكون الحقبة المقبلة هى عودة سيناء لتصبح سلة الغذاء لمصرنا الحبيبة.
الدكتورة امانى غريب
وقال عبدالرحمن يوسف أبوعيطة، من الرموز الشبابية بقرى الشيخ زويد، إنها خطوة طال انتظارها وحان وقتها وهى تنمية سيناء، تنمية حقيقية تتناسب مع موقعها الجغرافى المهم، وثرواتها الطبيعية الضخمة، ومكانتها الاستراتيجية العالمية.
عبدالرحمن يوسف ابوعيطة
وأضاف نرى ونشاهد الآن خطة الدولة فى تنمية سيناء بالتوسع فى الرقعة الزراعية، وإنشاء ميناء عالمى بمدينة العريش، وإنشاء جامعة العريش الحكومية، وإنشاء محطة الكهرباء بالشيخ زويد بقرية الشلاق وتزويد الطاقة الإنتاجية للمحطة البخارية بالعريش، وإنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر غرب العريش، وإنشاء أنفاق تحيا مصر التى ربطت سيناء شمالها وجنوبها بجميع محافظات مصر وجعلت السفر من وإلى سيناء أمرا يسيرا على غرار ما كان قبل ذلك من صعوبة فى التنقل من وإلى سيناء، كما أنه ملاحظ جدًا التوسع فى إنشاء المدارس الحكومية فى مدن ومراكز وقرى سيناء، والوحدات السكنية لأهالى سيناء، وعودة الحياة للمنطقة الصناعية بالعريش، المنطقة الصناعية ببئر العبد، كل هذه المشروعات أثلجت صدر المواطن بسيناء، وجاءت بالتوازى مع جهود الدولة فى حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، وسيناء الآن تشهد حركة غير عادية من العمل ليل نهار لاستكمال وإنشاء المشروعات، وأصبحت الآن واحة للأمن والأمان بفضل جهود الدولة متمثلة فى القوات المسلحة والشرطة المدنية مما يجعلها تربة خصبة ومناخا آمنا لشتى أنواع الاستثمارات التى تعود على الدولة والفرد بالخير الوفير.
وقالت حنان مقيبل، رئيس جمعية أهلية بنطاق مركز بئر العبد، لقد انتظرنا هذا القرار بفارغ الصبر بعد سنوات عجاف من ويلات الإرهاب حتى تم القضاء عليه.
حنان مقيبل
وأضافت نأمل أن يكون لأبناء سيناء دور كبير وريادة فى التنمية المستدامة فى شمال سيناء لأنهم يستحقون ذلك وفتح فرص عمل لكل خريجى المحافظات وتكون التنمية الحقيقية فى سيناء حائط صد لكل الأفكار المتطرفة.
وتابع سعيد زايد، من شباب قرى رفح أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لديها إصرار واضح على تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة على أرض سيناء وفى أسرع وقت بعد كم التضحيات التى بذلتها قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة وأبناء سيناء الشرفاء لتحررها من الإرهاب الأسود.
سعيد زايد
وتابع أنه لا يخفى على أحد المشاريع التنموية والخدمية العملاقة التى تشهدها محافظة شمال سيناء فى جميع المجالات الصحة والتعليم والزراعة والإسكان والمرافق والطرق ومحطات تحلية المياه بالتوازى مع افتتاح جامعة العريش وإنشاء المصانع والموانئ وأنفاق قناة السويس وجذب الاستثمارات فى مختلف القطاعات، هذا كله مطمئن ويبشر بمستقبل مشرق لسيناء وأهلها إدراك الدولة المصرية خاصة بعد 2014 أن الحل الوحيد لإنهاء كل المشكلات الأمنية فى شبه جزيرة سيناء هو تدعيم النشاط الاقتصادى وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة لأهالى سيناء والحكومة المصرية ماضية فى إحداث تطويرات جوهرية فى جميع المجالات، وهو ما يساعد على زيادة ربط سيناء بالوطن الأم لينعكس ذلك فى القريب على زيادة حركة التنمية فيها مما يشير إلى إمكانية حدوث موجات من الهجرة البشرية الإيجابية إلى سيناء، وبالتالى دحر أى محاولات خبيثة من الأطراف الخارجية لاستغلال هذه البقعة المهمة فى تهديد أمن واستقرار البلاد.
وقال إيهاب الشلبى، من شباب مدينة العريش إنهم كشباب يتطلعون أن تكون سيناء عاصمة الخير لمصر الصناعية التى يقوم عليها الاقتصاد المصرى، وأن أبناء سيناء يواصلون دورهم الوطنى فى البناء ليكونوا الدرع والسيف لهذه المشاريع، يشاركون فى صناعة المجد والمستقبل.
إيهاب الشلبى
وأشار الشيخ موسى أبوالعراج، من أبناء قرية أبوالعراج جنوب مركز الشيخ زويد، إلى أن طفرة كبيرة فى التنمية تشهدها سيناء مع وجود البنية التحتية والنجاح ليس سهلا لكن مصر التى دحرت الاحتلال وقضت على الإرهاب ستواجه معترك التنمية بكل قوة وتنجح فيه.
الشيخ موسى ابوالعراج
وقال محمد البلك، من شباب مدينة العريش، إن سيناء تشهد اهتماما متصاعدا بها خلال الفترة الماضية بعدما غاب هذا الاهتمام طوال عقود طويلة، حيث تشهد إقامة مشروعات تنموية لاستغلال كل الثروات الطبيعية التى تحتويها باطن الأرض فى سيناء.
محمد البلك
وأضاف أن تحويل ميناء العريش البحرى ليصبح تجاريا عالميا يسمح بتداول السفن والحاويات العملاقة فى مجراه ليتم تصدير الخامات والمنتجات من سيناء لكل أنحاء العالم باعثا للأمل فى نفوسنا بما يساهم أيضًا فى خلق فرص عمل متنوعة لأبناء المحافظة سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة مما يساعد على توفير كل عوامل الجذب الاقتصادى والبشرى للمحافظة بعدما تحولت طوال السنوات المنقضية لعامل طرد سكانى واقتصادى وازدادت معه معدلات الهجرة العكسية لخارج المحافظة لقلة فرص العمل وظروف حرب الدولة الضروس على الإرهاب، وإقامة التجمعات التنموية الزراعية بوسط سيناء وترعة السلام يساهم فى تحقيق تنمية زراعية اقتصادية سكانية متكاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتى المحلى من الحاصلات الزراعية والتصدير للخارج بالمحاصيل التى تجود زراعتها بالمحافظة وتناسب طبيعة أرضها مثل الزيتون والخوخ والكنتالوب وباقى المحاصيل التى وجود زراعتها بالمحافظة لتعود معها المحافظة لتكون سلة غذاء مصر كما كانت فى السابق مع عودة الحياة لطبيعتها قبل الحرب على الإرهاب.
وقال خليل الليثى، من شباب مدينة العريش، إنهم يتنفسون الصعداء بعد سنوات عجاف مرت بهم، لافتًا إلى أن ما يحدث على أرض سيناء هو واقع جديد بمشروعات جديدة وبنية تحتية يسير العمل فيها ليل نهار.
خليل الليثى
وقال أشرف حلاوة، من شباب رجال الأعمال بالعريش، إن الدولة لم تبخل عليهم لينطلقوا فى عملهم بتنفيذ المشروعات والمشاركة فيها وتوفير فرص عمل لكثير من الشباب.
اشرف حلاوة
وأشار الشيخ عبدالعاطى كريشان، من رموز مدينة الشيخ زويد، إلى أنهم يتطلعون للمقبل بشغف شديد بعد أن حانت اللحظة التى انتظروها طويلا وهى القرار بتحريك المعدات لتعمير سيناء.
الشيخ عبدالعاطى كريشان
وقال نايف سلامة، من رموز مركز بئر العبد، إنهم كمواطنين يواصلون رسالتهم التى سبقهم لها الأجداد عندما صمدوا على الأرض لتعميرها، واليوم يدا بيد مع الدولة بداية من القضاء على الإرهاب وصولًا للتعمير والتنمية والبناء.
نايف سلامه
وقال الدكتور مصطفى المالح، رئيس جمعية الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن معارك التعمير مقبلة، وستكون فيها النصر بنتائج على الأرض لمشروعات عملاقة نشاهد الآن بداية انطلاقتها.
الدكتور مصطفى المالح
وأكد عبداللطيف زماط، من رموز قرية الظهير جنوب الشيخ زويد، أنهم دائمًا فى حالة تضافر مع الدولة فى كل مراحل العمل على أرض سيناء خلال الحرب على الإرهاب واليوم فى التنمية والتعمير.
عبداللطيف ابوزماط
وتابع الشيخ عبدالهادى عتيق الهمالعة، رئيس قرية نجع شيبانة جنوب رفح، أنهم كأبناء قرية تحررت من الإرهاب يثمنون كل كلمة أطلقتها الدولة وكل قرار يعيد لمناطقهم بهجة الحياة التى يتسابق فيها المواطن ليعمر أرضه، ويستكمل جهود الدولة فى التنمية وبناء المشروعات العملاقة والبنية التحتية التى تباعًا يتواصل مدهم بها.
الشيخ عبدالهادى عتيق الهمالعه
الدكتور رائد عبدالناصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة