فاز بولا تينوبو، مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيجيريا بحسب اللجنة الوطنية للانتخابات في نيجيريا.
ويواجه الرئيس النيجيرى الجديد تحديات كبرى، من بينها ارتفاع معدلات البطالة، وعنف الجماعات المسلحة، والانفصاليين والفساد وغياب المساءلة من قبل المؤسسات الحكومية، وأزمات اقتصادية حيث تعانى البلاد من ديون قدرت فى يونيو بنحو 103 مليارات، وتصل تكلفة خدمة تلك الديون إلى نحو 102% من الإيرادات المنهكة أصلا بفاتورة الدعم السلعى التى تقدر بنحو 12 مليار دولار سنويا.
وسيرث تينوبو رئيس أكبر اقتصاد في القارة الأفريقية وأكبر دولة نفطية سلسلة من المشاكل، من أعمال العنف الإجرامي والمسلح في الشمال والوسط إلى الاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي والتضخم الجامح والفقر المستشري.
وحصل تينوبو، مرشح حزب "مؤتمر كل التقدميين" على 8.8 مليون صوت، متقدماً على منافسيه الرئيسيين لعتيق أبو بكر، مرشح حزب الشعب الديمقراطي (الذي حصل على 6.9 مليون صوت)، وبيتر أوبي مرشح حزب العمال (الذي حصل على 6.1 مليون صوت).
وقالت اللجنة "بالإضافة إلى تصدره النتائج على المستوى الوطني .. فقد حصد تينوبو أيضاً على أكثر من 25% من الأصوات في ثلثي ولايات البلاد على الأقل (24 من 36 ولاية) بالإضافة إلى منطقة العاصمة أبوجا، وهو شرط لا بد منه لفوزه بالرئاسة".
ويلقب تينوبو (70 عاما)، الذي كان حاكم لاغوس بين 1999 و2007، بـ"العراب" أو "صانع الملوك" بسبب نفوذه الهائل داخل السلطة. وخلال حملته الانتخابية، لم ينفكّ الرجل الذي يدين بالإسلام والمنتمي لشعب اليوروبا (من مجموعة عرقية ذات أغلبية في الجنوب الغربي)، عن التشديد على أنه الوحيد القادر على إصلاح نيجيريا، مشيدا بسجل إنجازاته في لاغوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة