قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيفاستوبول الحكومية، إن التطرق في الحديث عن استخدام أوكرانيا للأسلحة الكيميائية جاء بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية، ويؤكد ضعف الأداء العسكري الأوكراني، وخلق حالة من الاستقطاب داخل المجتمع الأمريكي، بالإضافة إلى تأجيج الرأي العام الدولي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيفاستوبول الحكومية خلال برنامج هذا المساء المذاع على "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن الأسلحة الكيميائية محظورة دوليًا لأنها تشكل خطورة على الجنس البشري، موضحا أن المخطط يتفاعل معه الاتحاد الأوروبي، خصوصًا أن الشعوب الأوروبية تطالب حكومتها بضرورة توقف الحرب وعدم دعم أوكرانيا عسكريًا، لافتا إلى أنَّ السير في هذا المخطط يدفع لمزيد من تصعيد الأزمة "الروسية - الأوكرانية".
ولفت أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيفاستوبول الحكومية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال متمسكة بالورقة العسكرية لحل الأزمة الأوكرانية، بعد فشل العقوبات والتعويل على إنهاك روسيا اقتصاديًا، في ظل تصاعد الأصوات داخل أمريكا بضرورة حل الأزمة الأوكرانية، بسبب الوضع الاقتصادي بالإضافة إلى المطالبات بمراجعة كل ما يرسل لـ"كييف" من أسلحة ومساعدات مالية.