تعرف على لجنة المشورة الأسرية فى الكنيسة الأسقفية

الجمعة، 10 مارس 2023 01:00 ص
تعرف على لجنة المشورة الأسرية فى الكنيسة الأسقفية الكنيسة الأسقفية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور بهيج رمزى مسئول لجنة المشورة الأسرية فى الكنيسة الأسقفية إن اللجنة تفكر طوال الوقت فى الاهتمام بالشباب المقبلين على الزواج، وذلك بعد توجه الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية في تأهيل الشباب قبل الزواج عبر دورات المشورة الأسرية. 
 
 
وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الخدمة فى الكنيسة الأسقفية بدأت منذ سنوات قليلة ماضية، حيث تشجع الكنيسة رعاة الكنائس على ضرورة الاهتمام بالمخطوبين، مؤكدا أن تربية الأبناء أصبح موضوع ملح وعاجل جداً، وأكتشفت الكنيسة أن بعض المأسى الموجودة في الشباب تكون نتيجة عدم وجود اهتمام باحتياجاتهم الضرورية، فأتجهت الكنيسة إلى تعليم الأباء والأمهات الاحتياجات النفسية والأساسية للطفل، موضحا أن الكنيسة تهتم بالعديد من فئات المجتمع مثل الأطفال والأبناء والشباب المقبل على الزواج والمتزوجين والأباء والأمهات لمعرفة مسئوليتهم نحو أولادهم. 
 
وقال الدكتور بهيج رمزى إن  أبرز ما يميز الكنيسة الأسقفية بكاتدرائية جميع القديسيين بالزمالك فى احتفالات الأعياد المختلفة وجود خدمة الصم والبكم.
 
وقال خلال تصريحات خاصة لليوم السابع أن خدمة الاهتمام بالصم والبكم بدأت فى الكنيسة الأسقفية من 40 عاما، وبدأها المطران غيث وكان حريصا على تدريب الخدام فى الكنيسة على تعليم الصم وجاءت بعد ذلك فكرة وحدة تعليم الصم، وكان بها جزء داخلى للأطفال وكانت هناك تنمية للمهارات من لغة الإشارة والمهارات المختلفة وتنمية مهارات حرفية أيضا للشباب مثل تعليم النجارة والحدادة والتطريز للفتيات.
 
 
 
وذكر أن كل هذه المهارات من أجل مساندتهم فى مجال العمل، وبدأت الكنيسة بعد ذلك تستكشف أن هناك اهتماما مماثلا فى الطوائف الأخرى، ففتحت الوحدة تدريب أجيال جديدة من المعلمين من طوائف مختلفة بمباركة قداسة البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى، فخدمت الكنيسة فئة من أصحاب التحديات الخاصة وفتحت قنوات تواصل بين الطوائف المسيحية المختلفة فى هذه الخدمة، ويأتى ذلك بالإضافة إلى أنه أصبح هناك تواصل بين وزارة التربية والتعليم حتى يكون هناك التحاق للطلاب فى فترات معينة بنظام التعليم الأساسى قبل الشهادات حتى يستطيعوا الحصول على شهادة، وساعد فى هذا الأمر أيضا وزارة التضامن ووصلنا إلى أن أصبح أن لهؤلاء الأطفال مكانا فى الجامعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة