زكى القاضى

كتف فى كتف.. 4 ملايين صورة شهيد ومشروع

الجمعة، 10 مارس 2023 07:29 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام تفصلنا عن الانطلاق الرسمي لمبادرة كتف في كتف، ضمن مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، والتي ستكون المبادرة الأضخم في تاريخ تقديم المساعدات لأربعة مليون مواطن مصرى، عبارة عن صناديق غذائية تكفى 5 أفراد لمدة شهر تقريبا، وتلك المبادرة العظيمة التى تشارك فيها كيانات ومؤسسات التحالف الوطني، والجمعيات القاعدية التى يصل عددها لأكثر من 20 ألف جمعية، بالاضافة لعنصر آخر في ذات الأهمية وهو مشاركة المتطوعين والشباب من مختلف المحافظات تقريبا، بالاضافة لمؤسسة حياة كريمة المسئولة عن المبادرة الأعظم في تاريخ مصر وهي مشروع حياة كريمة الذي يخدم ما يقرب من 65 مليون مواطن مصرى.

و في حسبة تلك الأرقام، ولأن الشيء بالشيء يذكر، و في منظومة عمل الدولة المتصلة ببعضها البعض، فإنني أقترح على القائمين على شئون التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي بعض المقترحات لعلها تجد طريقها للتنفيذ، وتكون ذات عائد اجتماعي عظيم للغاية، و تساهم بشكل كبير في ايصال رسالة الدولة و تحدياتها في وقت واحد تقريبا، وذلك لأننا أمام جمهور يقارب 20 مليون مواطن مصري، هم عدد المستفيدين من الصناديق والمساعدات التى يبدأ توزيعها يوم 17 مارس، و لذلك فأننى أتصور أن وضع بوستر أو صورة لشهداء مصر داخل كل كرتونة، يكتب عليه اسم الشهيد و تاريخ و مكان الاستشهاد، سيكون له فائدة عظيمة للتعريف بأنه لولا هؤلاء ما كان هناك أي مسار نسلكه الآن.

 

و ربما يتناسب مع هذا الطرح الخاص بوضع صور أو بوستر للشهداء يمكن وضعه بعد ذلك داخل كل منزل في مصر، أن يتم توزيع صور الشهداء طبقا للمحافظة، أي أن شهداء محافظة بني سويف أو المنيا أو غيرهم هم من توضع صورهم في المساعدات الذاهبة لتلك المحافظات، و لعل رقم 4 مليون وسيلة ستنتشر في مصر يستدعي التفكير أيضا في استغلال كراتين التوزيع نفسها، بحيث يكون أحد أوجه الطباعة لتلك الكراتين عبارة عن صورة و معلومة عن أحد مشروعات الدولة، تضم تلك الصورة مكان المشروع و الهدف و تاريخ البدء في المشروع، ثم يمكن في ذلك التصور أيضا أن يتم وضع صور كافة من تم تكريمهم من الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة سواء مهندسين أو أطباء أو أسر شهداء و مصابين و شباب، وكافة تلك الصور يتم وضع عليها معلومة باسم الشخص و سبب التكريم و تاريخه، و بذلك نكون قد أوصلنا رسالة من مصر للمصريين على وجه واحد من أوجه الكراتين التى صارت عنوانا للخير و الأمان وجبر الخواطر.

وبذلك تكون الدولة قد كرمت شهداءها و أحيائها و رموزها في كرتونة تعتبر وسيلة مهمة للتواصل بين الدولة و المتأثرين بما يحدث في العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة