بالنسبة للمهتمين بلغة الجسد فإن أي تصرف أو حركة تصدر عن شخص ما لها تفسير ومعنى ومغزى، ولكن هل فكرت من قبل ما إذا كانت لغة الجسد في ظروف مختلفة قد يكون لها معنى مختلف؟ خاصة إذا كنا نتحدث عن ساعات الصوم في نهار رمضان، فالعطش والجوع والإرهاق كلها عوامل قد تؤثر على لغة جسدنا وتجعلنا نصدر إشارات معينة لا إراديًا لسبب مختلف تمامًا عن الشائع، وهو ما يوضحه محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد.
ترطيب الشفتين باللسان
بسبب العطش في نهار رمضان يحدث جفاف للشفتين نشعر به أثناء الكلام ويستمر معنا حتى موعد الإفطار فنجد لدينا حاجة دائمة لترطيب الشفتين عن طريق بلهما باللسان حين تلاحظ تكرارًا في ظهور هذه الإشارة لاحظ الجفاف عليها، وأعلم أنها إشارة طبيعية جدًا في هذه الحالة وليست كما يعرف في المعتاد دلالة على التوتر.
صعوبة في بلع الريق
صعوبة واضحة في بلع الريق
تظهر هذه الإشارة بوضوح علي الرقبة وعلي الوجه أثناء بلع الريق، وذلك حين يشعر الصائم بعطش شديد في نهار رمضان فمن العطش وعدم شرب الماء يصيب الحلق جفاف كما يحدث للشفتين أيضًا وهنا يختلف معناها عن المعتاد، حيث تؤشر صعوبة بلع الريق في الظروف العادية إلى التوتر أو الكذب.
قوة في زفر الهواء
في المعتاد قد تشير هذه الحركة إلى الغضب، ولكن في هذه الظروف فإن هذه الإشارة تظهر حين يشعر صاحبها بإرهاق من الصيام أو من ضغوطات العمل أثناء الصيام، وتتكرر كثيرًا في آخر فترات الصيام فمن يفعل هذه الإشارة هو شخص تحمل ما يكفي من الضغوطات ولا يستطيع تحمل المزيد.
الارهاق والكسل
ظهور الكسل والخمول
تجده طوال فترات الصيام يبدو عليه الخمول والكسل ولا يتحرك كثيرًا ولا يتكلم كثيرًا وتشعر من لغة جسده أنه يرغب في النوم، بل ربما إن تركته قليلاً ورجعت إليه بعد وقت قليل تراه نائمًا علي نفسه فهذا شخص ليس لديه طاقه أو نشاط لفعل أي شيء، ولكن اسأل نفسك سؤالاً عنه، هل هو طبيعته تراه في الأيام العادية علي هذه الحالة، إن كانت إجابتك نعم فأعلم أنه كسول بطبعه ولا يحب عمله ولا المجيء كل يوم للعمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة