رحبت تونس بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأكد البيان أن تونس تثمّن دور الصين الشعبية في التوصل الى هذا الاتفاق، وتأمل في أن يسهم الاتفاق بين البلدين الجارين الى تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة ويزيل كافة أسباب التوتر بها ويؤسس إلى مرحلة جديدة من التعاون بين دولها.
ومن ناحية ثانية، رحب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال بلينان الدكتور عبدالله بوحبيب بـ"البيان الثلاثي الصيني ـ السعودي ـ الإيراني"، وقال: "إن إتفاق كل من السعودية وإيران، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدى أقصاها شهران، ستترك أثرها الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة".
وأشار بوحبيب إلى أن "لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه، ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود حتما على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة"، داعيا إلى "الاستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي-إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وافضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي إتفق عليها المشاركون في اجتماعات بكين الثلاثية".
وثمن "الجهود والمساعي الحميدة التي قامت بها عدة دول لرأب الصدع وتخفيف التوتر وعلى رأسها الجمهورية العراقية، وسلطنة عمان، وصولا الى وساطة جمهورية الصين الشعبية مؤخرا التي تكللت بهذا الاتفاق المهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة