يتعاطف مع محمد الشناوي حارس مرمى النادى الأهلى، هؤلاء الذين يعرفون معنى أن تكون آخر من يعلم وأول من يُحاسب، والفوز لا يحترم الأمانى حتى لو كان الفريق يمتلك شخصية البطل، ليس فى الرياضة فقط، فكثير من المواقع تفرض على شخص واحد مسئولية فريق كامل ليجد نفسه فى الخندق الأخير مسئولًا عن تقصير كل من سبقوه، هى مسئولية قديمة ومعجونة بالرهبة منذ أن كنا نتسابق لإنهاء وجبة طعام هربًا من الحكم الأزلى:"الأخير هيرفع الطبلية"، وكانت حافزًا للفوز المبكر والشبع المنقوص، لأن الصبر هنا لن يعوضك مرارة القسوة كما لن يصدق الناس أن الشمس التى تهزمها سحابة عابرة أو دمعة صادقة كانت سببًا للخسارة المذلة.