يستقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل، فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي القيادي بحركة فتح.
كان وزير الخارجية سامح شكري قد أكد أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربى، مجددا التمسك بالسلام الشامل والعادل، الذى لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا رفض وإدانة كافة الممارسات الاسرائيلية التى تعرقل مسار التسوية، وتضر بمستقبل عملية السلام، وتدفع الأوضاع فى فلسطين المحتلة والمنطقة بأسرها إلى التأزم والاحتقان، ويشمل ذلك كافة صور الاستيطان أو الاعتداءات أو انتهاك المقدسات أو اقتحامات المدن الفلسطينية، وما يترتب على ذلك من ضحايا فى صفوف الشعب الفلسطينى الشقيق.
وجدد وزير الخارجية خلال كلمته أمام الدورة 159 للمجلس الوزارى لجامعة الدول العربية التي عقدت الأسبوع الماضي، التأكيد على مخرجات مؤتمر القدس الذى احتضنته جامعة الدول العربية فى 12 فبراير الماضى، وشرفه بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والملك عبد الله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وجمع من المسئولين رفيعى المستوى للدول العربية والأجنبية.
وأوضح أن مصر لم ولن تدخر جهدًا فى دعم صمود الشعب الفلسطينى أمام ما يتعرض له فى الوقت الحالى من ممارسات قمعية متزايدة وانتهاكات للقانون الدولى وحقوق الإنسان، وذلك فى تحدٍ لإرادة المجتمع الدولى، ولالتزامات وتعهدات سبق أن قبلت بها إسرائيل، وأننا سنستمر فى اتصالاتنا بجميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل دعم مسار السلام، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق.