أعلنت وزارة الخارجية الروسية انتهاء المحادثات بين ممثلين عن الأمم المتحدة وروسيا في جنيف بشأن تمديد اتفاق الحبوب، بحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" الإخبارى.
وأضافت أن موسكو ليست ضد تمديد اتفاق تصدير الحبوب لكن لـ 60 يوما فقط، موضحة أن المحادثات مع الأمم المتحدة كانت صريحة وشاملة وتناولت كل النقاط.
وكانت قد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأحد، إن الجانب الأوكراني من صفقة الحبوب يعمل بشكل فعال، بينما تستمر الصادرات الزراعية الروسية فى التعثر نتيجة العقوبات الغربية الأحادية الجانب، وذلك في تعليقها على التمديد المحتمل لصفقة الحبوب.
وأضافت زاخاروفا في بيان - نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "موقفنا بشكل عام من اقتراح الحزمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى مبادرة البحر الأسود المذكورة أعلاه، معروف ولم يتغير".
وتابعت قائلة: "نحن نفترض أن الاتفاقيات الموقعة في إسطنبول في 22 يوليو 2022 يجب أن تنفذ بالتزامن مع بعضها البعض لحل الأزمات الإنسانية والتغلب على أزمة الغذاء ومساعدة الدول المتضررة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية"، مضيفة: "نلاحظ أنه حتى الآن تم تنفيذ الجزء الأوكراني فقط من الصفقة بشكل فعال، في حين لا يزال تصدير المنتجات الزراعية الروسية محظورًا نتيجة العقوبات الغربية أحادية الجانب".
وبحسب زاخاروفا، فإن الجولة التالية من المشاورات بين الوفد الروسى والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا جرينسبان ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، المُشرفان على مذكرة الأمم المتحدة وروسيا ومبادرة البحر الأسود على التوالي، سيعقد في جنيف غدا الاثنين الموافق 13 مارس.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إلى أن روسيا علمت بتصريحات أطراف مختلفة، بما في ذلك الحكومة الأوكرانية، فيما يخص تمديد مبادرة البحر الأسود، التي كان من المقرر أن تنتهي مدتها الثانية في 18 مارس، موضحة أنه "لم يتم انعقاد أي مفاوضات في هذا الشأن بمشاركة ممثلين روس على مستوى العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة