قال الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير جريدة الأخبار والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن الحوار الوطني نافذة مهمة جدا، وأن يكون النقيب الحالي ضياء رشوان المنسق العام لمجلس أمناء لحوار الوطني، فهو تقدير لنقابة الصحفيين ولدورها، وأن يكون عدد كبير من الزملاء في مجلس الأمناء هو تقدير إضافي لهذه المهنة.
وأضاف ميري، خلال استضافته ببرنامح «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «عن المادة 12 الخاصة بالتصوير، فيجب أن التصوير يبقى مباح باستثناء الأماكن التي بحكم قوانينها هي أماكن سرية ولا يجوز التصوير فيها، إلا بتصريح، وحاليا البلد قوية ومستقرة وتجاوزت الإرهاب، وكل الصحفيين وطنيين ويؤدون مهنة مهمة لخدمة بلادهم فمن الأولى أن نسهل عملهم في الشارع».
وتابع: «مش بس بنتكلم إننا نعدل القانون لكن نتواصل مع الأجهزة المعنية ووزارة الداخلية لتسهيل شغل الصحفيين في الشارع، وتعديل القانون من الممكن أن أظل في مفاوضات 10 أشهر، وتعديل أي قانون يتوقف على قدرتك على التفاوض».
واستطرد: «ونتحدث مع الحكومة والبرلمان في هذا الأمر، كما أن (الحوار الوطني) سيكون مساندا لنا في هذه المسألة، لكن نريد حتى ننتهي من هذه الإجراءات أن يكون هناك تيسيرا حقيقيا في الشارع وتَفَهُم لطبيعة عمل الصحفي، وأنا أعتقد أن وزارة الداخلية ستستجيب وسيحدث ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة».
وأوضح: «بالنسبة لقانون حرية تداول المعلومات فهو ليس قانون الصحفيين وحدهم وهناك جهات كثيرة لها علاقة بهذا القانون، وهو مطلب أساسي لنا من خلال الحوار الوطني، كما أن قانون تنظيم الصحافة يقول إنه من حق الصحفي أن يحصل على المعلومات لكن الآليات والعقوبات في حالة منع أو حجب معلومات سيكون في قانون حرية تداول المعلومات وهو أولوية في الفترة المقبلة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة