وأوضح بيسكوف - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، أن الأزمة فى القطاع المصرفى الأمريكى لن تؤثر على النظام المالي لروسيا لأنه يخضع للعقوبات الغربية بشكل أساسي.

وأضاف أن النظام المصرفي الروسي له صلات معينة مع بعض القطاعات في النظام المالي الدولي، ولكنه يخضع لقيود غير قانونية يفرضها الغرب الجماعي.

وأشار إلى أن النظام المصرفي الروسي محمي إلى حد بعيد من التأثير السلبي للأزمة المصرفية التي تشهدها الولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن روسيا وصربيا ستواصلان مناقشة أصعب القضايا الثنائية كشريكين، مضيفا - بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية - "بالطبع، سنواصل مناقشة أصعب القضايا على جدول أعمال علاقاتنا مع أصدقائنا الصرب كشركاء".

وتابع المتحدث الرئاسي "الصرب هم أصدقاؤنا المقربون ونعلم أن صربيا تواجه ضغوطا غير مسبوقة من الغرب الجماعي بسبب موقفها الودي تجاه بلادنا.. نحن نقدر بشدة الموقف الذي اتخدته البلاد".

وفي وقت سابق، طالبت حركة الاشتراكيين الصربية، بقيادة مدير وكالة المخابرات الأمنية ألكسندر فولين، باستقالة وزير الاقتصاد رادي باستا الذي شدد على ضرورة أن تفرض الدولة عقوبات على روسيا.

وأشار بيسكوف بالقول: "نحن نعلم أن الأفكار التي تختلف عن الخط العام لبلغراد لا تحظى دائما بشعبية في صربيا ويتم انتقادها بشدة من قبل الشعب الصربي".

يشار إلى أن العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا، قوبلت برفض وتنديد الولايات المتحدة وحلفائها وفرض عقوبات على موسكو، بالإضافة إلى تقديم دعم عسكري ومالي إلى كييف.

وفي سياق المساعدات المقدمة إلى كييف، تعهد وزير الدفاع الياباني هامادا ياسوكازو، اليوم، بالاستمرار في تقديم الدعم الأقصى إلى أوكرانيا التي قال إنها تقاتل بشجاعة لحماية حريتها وأراضيها.

وقال وزير الدفاع الياباني - خلال لقائه بنائب وزير الدفاع الأوكراني فولوديمير هافريلوف - إن "أعمال روسيا هددت النظام الدولي الذي بناه المجتمع الدولي بشق الأنفس على مدار الكثير من السنوات"، مضيفا أنه "لا يجب القبول بأي محاولات لتغيير الوضع الحالي بالقوة"، وذلك حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).

من جانبه، أعرب المسؤول الأوكراني عن شكره لليابان لتقديمها مختلف المعدات لبلاده وللمجتمع الدولي على الدعم الذي يقدمه لكييف، متمنيا استمرار التعاون والدعم الياباني.