تبادل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق، ودونالد ترامب الرئيس السابق في الأيام الأخيرة الاتهامات بسبب أحداث 6 يناير 2021 التي تم فيها اقتحام الكونجرس الأمريكي، ما أدى لتصعيد الصراع بين الشريكين السابقين.
وفقا لشبكة ايه بي سي، هاجم بنس الذي كان يتحدث في حفل عشاء مرموق في واشنطن رئيسه السابق بسبب أحداث الشغب، وفقا لما قاله الصحفيون الحاضرون.
وقال بنس الذي كان يفكر في انتزاع بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2024 ، ضد ترامب : "التاريخ سيحاسب دونالد على 6 يناير .. لا تخطئ في الأمر.. ما حدث في ذلك اليوم كان وصمة عار ، ومن عدم اللباقة تصويره بأي طريقة أخرى، كان الرئيس ترامب مخطئًا، لقد عرضت كلماته المتهورة عائلتي وكل شخص في مبنى الكابيتول ذلك اليوم للخطر."
وقال بنس إن "السائحين لا يصيبون 140 ضابط شرطة بمجرد مشاهدة المعالم السياحية" ، في إشارة إلى كيف سعى بعض المحافظين الآخرين للتقليل من أفعال مثيري الشغب، وتابع: "السياح لا يكسرون الأبواب للوصول إلى رئيس مجلس النواب. السياح لا يهددون المسؤولين العموميين."
كما قدم بنس الثناء على الصحفيين من الجمهور - مع الاعتراف بأنه يشعر أنه يمكن أن تؤدي فوضي 6 يناير إلى تفاقم الأمر - وأثنى على مجموعة وصفها ترامب بأنها "عدو الشعب"، وقال عن المراسلين في الكابيتول خلال الهجوم قبل عامين: "تمكنا من البقاء في موقعنا لأنكم بقيتم في مواقعكم .. الشعب الأمريكي يعرف ما حدث في ذلك اليوم لأنكم لم تتوقفوا عن الكتابة".
وسبق أن انتقد بنس ترامب على دوره في 6 يناير من خلال الإشارة إلى أن دعوات الرئيس السابق لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ساعدت في إثارة العنف.