وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد أكد في وقت سابق اليوم لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن إمكانية عقد لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية والتوقف عن دعم الإرهاب.

وأضاف الأسد: أن سوريا تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات، ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي واحترام سيادة الدول ونبذ الإرهاب ووحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة السورية على أراضيها وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية".

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشف في ديسمبر الماضي أنه اقترح على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقد لقاء ثلاثي، يجمعهما مع الرئيس السوري بشار الأسد.

من جهة أخري، أعلن المتحدث باسم الكرملين اتخاذ قرار نتيجة المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الروسي بشار الأسد، سيسمح بتوقيع وثيقة بشأن تطوير التعاون الاقتصادي التجاري بين البلدين.

وقال بيسكوف: إن بوتين والأسد بحثا خلال لقائهما أمس الأربعاء، التعاون في المجال العسكري التقني وتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا،مشيرا إلى أنه قد جرت مفاوضات جوهرية على أعلى مستوى سبقتها اتصالات بين الإدارات، لاسيما من خلال وزارتي الخارجية والدفاع.