وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المسؤولة الأممية أن نحو 29% على الأقل من الأسر في ميانمار، تواجه انعداما للأمن الغذائي يتراوح بين المتوسط والحاد. ويؤثر الوضع الراهن بشكل جسيم على الفئات الأكثر استضعافا، بما في ذلك الروهينجا وغيرهم من الأقليات العرقية والأطفال والنساء.

وقالت نولين هايزر إنها والأمين العام يطالبان بشكل واضح بإجراء الانتخابات في ظل حوار سياسي جامع وتهيئة الظروف التي تسمح للمواطنين بممارسة حقوقهم السياسية بحرية. 

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد جددت في يسمبر 2022، قرارها الذي يتضمن ولاية المبعوثة الخاصة.. وتدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في القرار إلى إنهاء العنف على الفور في ميانمار، وضمان الوصول الإنساني الآمن بدون إعاقات، وشدد القرار على الحاجة لحل سلمي في ميانمار عبر حوار جامع وسلمي بين كل الأطراف بما يتوافق مع إرادة ومصالح الشعب.