يستكمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهوده في الشراكة مع الحكومة لتوسيع قاعدة المستفيدين من الفئات الأكثر احتياجًا بناء على توجيهات ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال مبادرة "كتف فى كتف" والتى تعد أكبر حدث، وأضخم مبادرة حماية اجتماعية فى تاريخ العمل الأهلى التنموى المصرى بمشاركة نحو 50 ألف متطوع، وهى مبادرة تستهدف تعبئة وتوزيع أكثر من 4 ملايين صندوق من المواد الغذائية بكافة ربوع الجمهورية مع حلول شهر رمضان على الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا للتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية المتلاحقة عالميًا، والتى خلفت موجات من التضخم وارتفاع الأسعار.
وتعد مبادرة "كتف فى كتف" هى إحدى المبادرات الكبرى للتحالف الذى انطلق فى شهر مارس 2022 بمشاركة وعضوية العديد من مؤسسات العمل الأهلى والتنموى فى مصر، ويضم التحالف أكثر من 30 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانا خدميًا وتنمويًا، والتي تعتمد على تقديم مساعدات حقيقية تتماشى مع قاعدة بيانات واضحة تضمن وصول المساعدات لمستحقيها، مع عدم تكرار المساعدات لنفس المناطق والأشخاص مرة أخرى وتوزيعها بصورة عادلة فتم إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستفيدين وتطوير الخدمات بشكل يتواكب مع تلك القاعدة الجديدة، وأطلق التحالف عدة مبادرات على مدار العام لتقديم الدعم الغذائي والإمداد بالمستلزمات الدراسية والتمكين الاقتصادي، وفقا لخطة الحماية الاجتماعية والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية بجميع محافظات الجمهورية؛ لتخفيف العبء عنهم، وللحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
ويقول النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن مبادرة كتف في كتف للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، هي الوجه الحقيقي للمعدن الأصيل للمصريين، مؤكدا أن تاريخ المصريين على مر العصور يبرز معدن أبناء الوطن في وسط التحديات، موضحا أن الشعب يتكاتف ويتكتل في أوقات الخطر ويبدأ المستطيع تطبيق مبدأ تكافل وكرامة دون قواعد أو حسابات.
وأضاف أن مبادرة كتف في كتف، تنظيم للعمل الأهلي في مصر لضبط أداء الجمعيات الأهلية حتى يعيد ترتيب المنظومة ليتجسد معدن الشعب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية دائما تتحدث عن تطبيق تكافل وكرامة بين المصريين، معتبرا أنها المبادرة الأكثر شمولية والتي تدخل الراحة والسعادة بوجود آلاف من المتطوعين لإحداث انفراجة كبيرة تسعد جميع المصريين، مع قرب حلول شهر رمضان.
وأشار إلى أنها قيمة مهمة تضاف لمصر في وجه التحديات والأزمات، والتي تحرص الدولة على استمرار الصمود أمامها حتي يشعر الجميع أننا في وطن آمن، مشددا أن الشعب المصري هو حجر الأساس الذي تبني عليه القيادة السياسية القدرة على مواجهة التحديات، متوقعا أننا سنرى أرقام ومشاركات كبيرة من الجميع لوصول الدعم لمستحقيه.
وأوضح "درويش" أن الدولة وضعت أولويات مهمة والتي بدأت بالحفاظ على الدولة ودعائمها ومواجهة الإرهاب، واليوم نرى ضبط ملف العمل الأهلي بقاعدة بيانات واضحة، مؤكدا أنها تؤكد أن القيادة السياسية حريصة على ضبط كافة الملفات، مشددا أن المبادرة تبعث برسالة أن الشعب قادر على التحمل والتكاتف والخوف على بعضنا للصمود أمام أي تحدي والذي لا ينكسر، قائلا "كتف في كتف ستكون منهاج حياة..ونعول على الثقة في القيادة السياسية والاصطفاف حولها.. وقدرة الشعب المصري على الصمود".
فيما يؤكد النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن انطلاق مبادرة كتف في كتف للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، هى تكامل بين مثلث التنمية (الحكومة،القطاع الخاص،المجتمع المدني )، فتكامل هذ المثلث هو تعبير عن قوة و صلابة الدولة لمواجهة أزمة اقتصادية هى الاصعب من عشرات السنوات و ذلك لتخفيف حدة أعباء الموجة التضخمية العالمية على الفئات الأكثر احتياجا وتنويع أوجه الدعم المقدمة لهم لتمكين الأسر من سد احتياجاتها الغذائية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.
وأضاف أن هذه الجهود ظهرت في تبكير موعد معارض أهلا رمضان وحزمة تحسين الدخل التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأيام الأخيرة وشملت زيادة المعاشات وزيادة الفئات المالية ل"تكافل وكرامة" بنسبة 25%، ورفع الحد الأدنى للأجور بحيث يزداد بموجبها دخل الموظف بحد أدنى 1000 جنيه شهرياً، وغيرها من الإجراءات، معتبرا أن ذلك يبلور الشراكة بين الحكومة والمجتمع الأهلى في توسيع دائرة الاستفادة بقاعدة بيانات منتظمة.
وأشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يقدم نموذجا للعمل الجماعي داخل مصر، بالتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية، و القطاع الخاص من خلال توزيع مبادرة كتف في كتف لاكثر من 4.5 مليون كرتونة، و التى تأتي استكمالا للعديد من المبادرات التى ستستمر وتيرتها الفترة القادمة والتي استهدفت الأسر الأكثر احتياجا بمحافظات مصر كافة، متضمنة المحافظات الحدودية التي كان لها نصيب كبير من فاعليات المبادرة، وهو ما يساهم في زيادة عدد المستحقين لإدخال البهجة والفرحة على الأسر الأولى بالرعاية وطمأنتهم بتأمين احتياجاتهم الغذائية مع مطلع الشهر الكريم و هذا ما يؤكد أن الشعب المصري يزداد صلابته و تكاتفه وقت الأزمات.
بينما يوضح المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن المبادرة التي أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، "كتف في كتف"، بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي كأحد أكبر وأهم المبادرات الإنسانية التي تستهدف الوصول للفئات الأكثر احتياجا من محدودي الدخل والبسطاء، حيث تشمل توزيع 4 مليون صندوق مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجا فى جميع أنحاء مصر، بما يكفل تأمين الغذاء لهم، لاسيما في ظل ارتفاع الأسعار الذي نعاني منه جميعا بسبب الأزمات الاقتصادية العالمية، وتداعياتها السلبية على الدول، والتي أسفرت عن زيادة تكلفة المواد الغذائية.
ولفت "الجندي"، إلى أن وجود قاعدة بيانات موحدة بعيدة عن العشوائية، يقوم عليها عمل التحالف يؤدي لمنع الازدواجية، بما يضمن توسيع قاعدة المستفيدين من ذلك العمل الخيري، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات البناءة تبلور الدور الهام لمؤسسات العمل الأهلى، وتعزز من مسئوليتها الاجتماعية، لاسيما بالنسبة لمحدودي الدخل، مشيرا إلى أن المبادرة تمثل نموذجا يحتذى به للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بما يخدم صالح المواطن البسيط.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه المبادرة هي الحدث الخيري الأكبر ، والتي تمثل مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع، بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري بالتوازي مع المؤسسات الحكومية، مناشدا الشعب المصري، بمختلف فئاته، إلى الوقوف على قلب رجل واحد، وإرساء مبادئ العمل التكافلي للجميع، لاستحضار روح التكاتف والتلاحم في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، لمساندة الأسر الأولى بالرعاية، والعمل على توفير المقومات الأساسية لحياة كريمة للبسطاء ومحدودى الدخل.
بينما يشير النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن إعلان التحالف الوطني للعمل الأهلي عن إطلاق مبادرة "كتف في كتف" باعتبارها أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر، خطوة مهمة تعكس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لديه رؤية صائبة عندما وجه بإنشاء التحالف بغرض توحيد وتعظيم الجهود على المستويين التنموي التطوعي.
وقال "وهدان"، إن المبادرة تستهدف توزيع 4 مليون كرتونة مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية، حيث بدأت بالفعل بالمواطنين في المحافظات الحدودية، لتخفيف العبء عليهم في ظل الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة ستصبح نقطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلى، تعبر عن حجم التكامل بين الجمعيات الأهلية من أجل توفير الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا من خلال تأمين غذاء ٤ مليون أسرة خلال شهر رمضان، مؤكدا أن المبادرة تعكس روح التضامن والتكاتف التي تجمع فئات المجتمع المصري، كما أنها تعزز روح التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن.
وشدد "وهدان" ، على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع المصري، باعتبار المجتمع الاهلي أحد أذرع الدولة لتحقيق التنمية ودفع عجلة الإنتاج، حيث يقوم بدور فاعل مع الدولة في حماية الأسر الأكثر احتياجا وتقديم الدعم اللازم لهم في أوقات الأزمة، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مبادرة "كتف فى كتف"، والتي دشنت بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي أكبر مبادرة يتم إطلاقها للحماية الاجتماعية، إذ تستهدف الفئات الأولى بالرعاية ويتم خلالها توزيع 4 ملايين صندوق مواد غذائية، تشمل السلع والمواد الغذائية الأساسية، على الأسر المستحقة للدعم .
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن الرئيس دائما يحرص على دعم محدودي الدخل وتوفير حياة كريمة لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وتداعيات الأزمات العالمية لاسيما مع ارتفاع معدلات التضخم.
وقالت الهريدي، إن المبادرة تعتبر خطوة هامة، لتفعيل دور العمل الأهلى والتنموي، كما أنها تؤكد على أهمية مؤسسات المجتمع المدني، ودورها الإيجابي في خدمة المجتمع، لافتة إلى أنها بمثابة ذراعاً فعالا، بجانب الدولة لمجابهة الغلاء، وتكثيف التعاون للتخفيف على كاهل الفقراء، بما يضمن الحماية للأفراد الأكثر احتياجا، وتوفير احتياجاتهم اليومية بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن المبادرة تمثل نموذجا يحتذى به للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، مثمنة دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وما قدمه من مبادرات رائدة في هذا الصدد، فضلا عن تكثيف الجهود بين المؤسسات، تحت مظلة عمل واحدة، لضمان الحماية الاجتماعية لجميع الفئات من مستحقي الدعم.
ونوهت الهريدي، إلى أن الرعاية الرئاسية التي تحظى بها مثل هذه المبادرات، تبعث رسائل طمأنينة تؤكد أن الدولة المصرية، لن تتخلى عن محدودي الدخل، في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة، إثر الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها، موجهة الشكر للقيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على العمل الدؤوب لتوفير حياة كريمة للمصريين بكافة فئاتهم.
يذكر أن مبادرة "كتف في كتف" تمثل أداه ممتدة، حيث بدأ التحالف الوطني عمله في شهر رمضان الماضي مع إطلاق مبادرة “وصل الخير 1” والتي قدمت الدعم والمساعدات لـ 8 ملايين أسرة بتكلفة ملياري جنيه، وتنوعت المساعدات بين المساعدات الغذائية، والإعانات المادية بتكلفة 27.5 مليون جنيه. وبعد النجاح الذي حققته “وصل الخير1″، بدأ التحالف في العمل على “وصل الخير2".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة