تحدث الدكتور جمال شقرة استاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، حول الذكرى 34 لعودة طابا إلى الأراضي المصرية، وقال :كان هناك محاولات لتغيير خريطة مصر، حيث تعرضت الدولة لأزمة سنة 1992 لمحاولة تغيير حدودها، ولكن تأكدت حدودنا من رفح إلى طابا.
وأضاف جمال شقرة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى على القناة الأولى المصرية، لم ننهزم ولكن صمدنا وضاعت سيناء، موضحا أن العبور تضحيات هائلة من أبنائنا لاسترداد أرضنا من إسرائيل ونجحنا، لافتا إلى أن إسرائيل انسحبت 25 أبريل عام 1982 لكنها أرادت أن تحتفظ بطابا، مؤكدا أن عقيدة الجيش المصرى هى ألا يفرطوا فى ذرة تراب، حيث دخلنا معركة تفاوضية مع إسرائيل لاسترداد طابا.
تابع جمال شقرة، استعدينا لاسترداد طابا وتم تشكيل لجنة وجمع كل الوثائق والخرائط والاتفاقيات الخاصة بأزمة العقبة 1992 وأزمة طابا وحصلنا على تسجيلات شفهية من شيوخ سيناء على العلامة فى التبة 91 ، لافتا إلى أن أحد المفاوضين اليهود قال: نعلم أن طابا ملككم ولكن نريد أن نأخذها، لكن المحكمة حكمت بإعادة طابا لنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة