يتهم هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، صاحب محل إصلاح أجهزة الكمبيوتر، الذي كان يعمل على جهاز كمبيوتر محمول خاص به، بمحاولة انتهاك خصوصيته ومشاركة بياناته الشخصية بشكل خاطئ لأغراض سياسية، وفقًا لملفات المحكمة الجديدة التي اطلعت عليها شبكة بلومبرج.
ووفقا للتقرير، قال محامو هانتر بايدن، إن جون بول ماك إيزك صاحب محل إصلاح الإلكترونيات، أعطى بيانات هانتر، إلى من وصفوهم بـ"الأعداء السياسيين" لمساعدة الرئيس آنذاك دونالد ترامب في حملته الانتخابية عام 2020.
وكتب المحامون في الوثائق الرسمية: "قصد ايزك وكان يعلم، أن الأشخاص الذين قدم لهم البيانات التي يعتقد أنها تخص السيد بايدن سيستخدمونها ضد المرشح الرئاسي آنذاك جوزيف بايدن ولمساعدة الرئيس ترامب آنذاك".
ورفض رونالد بوليكين ، محامي ايزك التعليق قائلاً إنه وفريق موكله ما زال يراجعون مزاعم هانتر بايدن وسيرد في المحكمة.
يحدد محامي هانتر بايدن عدة طرق قدم فيها ايزك البيانات للآخرين - بما في ذلك قولهم انه أرسل قرصًا صلبًا داخل لعبة أطفال إلى والده في نيو مكسيكو ، وإلى محامٍ عمل مع محامي ترامب رودي جولياني.
ووفقًا للدعوى القضائية ، تمكن جولياني وستيف بانون والمساعدون السياسيون الجمهوريون من الوصول في النهاية إلى بعض بيانات بايدن ، والتي تحتوي على "مواد حساسة وخاصة".
وتابعت الدعوى المرفوعة من نجل الرئيس الأمريكي: "إن الوصول غير المصرح به إلى بيانات السيد بايدن ونشرها يعد أمرًا مسيئًا وغير مقبول، وسيكون مسيئًا للغاية وغير مرغوب فيه لأي شخص عاقل لأنه لا يتوقع أن يقوم مصلح الكمبيوتر بنسخ ونشر المحتويات الخاصة متجاهلا السرية الخاصة ببيانات الافراد".
ووفقا للتقرير، أثرت القضية التي استمرت لسنوات حول بيانات هانتر بايدن على انتخابات عام 2020 ، والجدل حول الرقابة على الإنترنت ، وتحقيقات الحزب الجمهوري حول عائلة بايدن ، وما بعدها.
أصبحت المواد المرتبطة بهنتر بايدن علنية لأول مرة في أكتوبر 2020 ، عندما نشرت نيويورك بوست رسائل بريد إلكتروني زعمت أنها تخص نجل الرئيس، ومنذ ذلك الحين ، تم نشر مواد أخرى تضمنت صور لهانتر بايدن وهو يتعاطى المخدرات بالإضافة الى رسائل بريد إلكتروني وسجلات مالية ووثائق أخرى حول تعاملاته التجارية في الخارج في الصين وأوكرانيا وأماكن أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة