قال الدكتور سمير أيوب، الباحث السياسي، من موسكو، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها، والتجول بمدينة ماريوبول الأوكرانية، لها أبعاد داخلية وخارجية.
وأضاف الباحث السياسي، من موسكو، في تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"، الهدف من الزيارة تشجيع المواطنين بتلك المناطق على الاستمرار في عملية البناء والإعمار التي بدأوا فيها، وأنهم ينطبق عليهم الحقوق كما تنطبق على كل المواطنين بالأراضي الروسية.
ولفت إلى أن الأبعاد الداخلية لزيارة بوتين، المناطق التي ضمها إلى روسيا، تعد تأكيدًا لسكانها على إنهم جزء لا يتجزأ من الوطن الأم روسيا، وأمنهم واستقرارهم مرتبط باستقرار وأمن روسيا، مشيرا إلى أن الأبعاد الخارجية تأتي ردًا على المذكرة غير القانونية للمحكمة الدولية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ زار المدارس والمستشفيات تأكيدًا لاهتمام الدولة الروسية بحياة المدنيين، وأنها تعمل على حمايتهم بعد تعرضهم للقصف من قبل الجيش الأوكراني، وروسيا لن تتهاون باستهداف تلك المناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة