بيان شرم الشيخ: اتفاق على تعاطى الفلسطينيين والإسرائيليين على القضايا العالقة عبر الحوار.. الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية للأماكن المقدسة بالقدس.. وقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر

الأحد، 19 مارس 2023 07:09 م
بيان شرم الشيخ: اتفاق على تعاطى الفلسطينيين والإسرائيليين على القضايا العالقة عبر الحوار.. الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية للأماكن المقدسة بالقدس.. وقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر وزير الخارجية سامح شكرى
أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيان شرم الشيخ: المشاركون باجتماع شرم الشيخ أقروا بضرورة تحقيق التهدئة في الأراضي المحتلة

بيان شرم الشيخ: المشاركون باجتماع شرم الشيخ يؤكدون التزامهم بتعزيز الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين

بيان شرم الشيخ: السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل أكدتا التزامهما بالتحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية

بيان شرم الشيخ: رفع تقارير لمصر وأمريكا والأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن وقف العنف

بيان شرم الشيخ: التأكيد على عدم المساس بالوضعية التاريخية للأماكن المقدسة في القدس المحتلة 

بيان شرم الشيخ: السلطة الفلسطينية تضطلع بالمسؤوليات الأمنية بالمنطقة "أ" بالضفة الغربية

بيان شرم الشيخ: الأطراف أعربت عن تقديرها لمصر لتنظيم واستضافة هذا الاجتماع

بيان شرم الشيخ: استئناف جلسات الاجتماع في شرم الشيخ أبريل المقبل

 
التقى مسئولون أمنيون وسياسيون مصريون وأردنيون وإسرائيليون وفلسطينيون وأمريكيون بارزون في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم الأحد الموافق 19 مارس 2023، وذلك استكمالاً للتفاهم الذى تم التوصل إليه في العقبة بالأردن في 26 فبراير 2023، جاء ذلك تلبية لدعوة جمهورية مصر العربية.
 
أجرت الأطراف الخمسة مناقشات مستفيضة حول سُبل وأساليب التخفيف من حدة التوترات على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تمهيد السبيل أمام التوصل لتسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وسعياً وراء تحقيق هذه الغاية وبدء التنفيذ، أكد المشاركون مجدداً التزامهم بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأقروا بضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف، فضلاً عن السعي من أجل اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وتعزيز الثقة المتبادلة وفتح أفاق سياسية والتعاطى مع القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر.
 
جددت حكومة إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فورى لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأى نقاط استيطانية لمدة 6 أشهر.
 
أكد الجانبان مجدداً في هذا الشأن على التزامهما الراسخ بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، خاصة الحق القانوني للسلطة الوطنية الفلسطينية في الاضطلاع بالمسئوليات الأمنية في المنطقة (أ) بالضفة الغربية، تماشياً مع الاتفاقيات القائمة، كما سيعملان معاً من أجل تحقيق هذا الهدف.
 
اتفق الجانبان على استحداث آلية للحد من والتصدى للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف، وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.
 
 أكد الجانبان مجدداً على التزامهما بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما، كما أعادا التأكيد على اتفاقهما على التعاطى مع كافة القضايا العالقة عن طريق الحوار المباشر، اتفقت الأطراف على إرساء آلية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الأوضاع الاقتصادية لشعب الفلسطيني طبقاً لاتفاقيات سابقة بما يسهم بشكل كبير في تعزيز الوضع المالى للسلطة الوطنية الفلسطينية. وترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في أبريل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ.
 
أكدت الأطراف مُجدداً على الالتزام بعدم المساس بالوضعية التاريخية القائمة للأماكن المقدسة في القدس – فعلاً وقولاً – كما جددت التأكيد في هذا الصدد على أهمية الوصاية الهاشمية/الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية. 
 
وأكدت الأطراف أيضاً على ضرورة أن يتحرك الإسرائيليون والفلسطينيون بشكل فاعل من أجل الحيلولة دون حدوث أى تحركات قد يكون من شأنها النيل من قدسية تلك الأماكن، بما في ذلك خلال شهر رمضان المعظم والذي يتواكب خلال العام الحالى مع أعياد الفصح لدى المسيحيين واليهود.
 
أكدت الأطراف مُجدداً على أهمية استمرار عقد الاجتماعات في إطار هذه الصيغة، فضلاً عن تطلعها للتعاون بهدف وضع أساس لإجراء مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم، مع تعزيز التعاون والتعايش بين كافة شعوب الشرق الأوسط، وستلتقى الأطراف مرة أخرى في مصر.
 
أعربت الأطراف عن تقديرها لجمهورية مصر العربية لتنظيم واستضافة هذا الاجتماع، فضلاً عن مساعيها لضمان تحقيقه لنتائج إيجابية، وكذا دورها الرئيسى الذي يهدف للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية والحفاظ على التهدئة والاستقرار في المنطقة، كما وجهت الأطراف الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية على دورهما الحاسم والرئيسى في التوصل لتفاهمات تهدف إلى منع التصعيد وتعزيز أفاق السلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة