أكد فينست روندوت، رئيس قسم المصريات بمتحف اللوفر في باريس، أن قسم المصريات في المتحف يحتوى على العديد من الآثار المصرية ومن أول المتاحف الذي يحتوى على قسم للمصريات، مضيفا: "يجب أن نتذكر أن اكتشاف اللغة الهيروغليفية يعود إلى عام 1822 وهذا يعني أنه كان هناك خمس سنوات بين اكتشاف اللغة الهيروغليفية وافتتاح قسم المصريات داخل اللوفر".
وأوضح فينست روندوت، في حوار خاص ببرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن قسم المصريات بمتحف اللوفر إضافة للإنسانية مثله مثل المتاحف الأخرى مثل المتحف المصري في ميدان التحرير في القاهرة مؤكدا أن هذا المتحف أضاف الفهم الخاص بالحضارة المصرية لأنه قبل افتتاح هذه المتاحف كانت مصر القديمة نوع من النظريات التاريخية فقط.
وتابع: "الحضارة الفرعونية القديمة لم تكن مفهومة ولم يمكن هناك فهم كامل لها، وقسم المصريات عندنا يحتوى العديد من المقتنيات الهامة التي تجذب الكثيرين، والاثار المصرية كانت نوع من المفاهيم ومن خلال فهم اللغة المصرية القديمة أصبحت الانسانية قادرة على فهم الحضارة المصرية القديمة".
وعبر فينست روندوت، عن انتظاره افتتاح المتحف المصري الكبير في مصر، قائلا: "ننتظر افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة ويعتبر حدث هام والمتحف سيكون ضخم ومذهل وسيكون له جودة متفردة وتعرض به العديد من القطع النادرة".
واستكمل: "أتمنى يكون هناك نوع من التنسيق في مصر وفرنسا بين هذين الاحتفالين الممثلين في افتتاح المتحف المصري الكبير في مصر وكذلك الاحتفال بمئوية قسم المصريات في متحف اللوفر في باريس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة