فروفًا ملحوظة ما بين الدول على مستوى العالم فى أسعار الوقود؛ فعلى سبيل المثال تكون الأسعار في الدول الغنية والكبرى مرتفعة بالمقارنة مع الدول النامية والأقل دخلًا، أما الدول المنتجة والمصدرة للنفط فتكون الأسعار أقل منها بكثير. وتعود تلك الفروق في أسعار الوقود إلى الدعم الحكومي للبنزين وحجم الضرائب, فيشتري جميع دول العالم النفط بنفس الأسعار العالمية, ولكنها فيما بعد تفرض ضرائب مختلفة مما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة للبنزين وبالإضافة إلى أسعار صرف الدولار الأمريكي.
و من هنا يجب إلقاء الضوء علي أبرز مظاهر أزمة أسعار البنزين عالميًا:
• اتساع الفجوة بين أسعار الوقود وسعر النفط العالمي إلى ما يقارب حوالي 40 دولارا للبرميل.
. تراجع مخزونات العديد من الدول الكبرى المنتجة للنفط وبالتالي انعكس ذلك علي أسعار الديزل والبنزين في العالم.
قيام العديد من الدول الكبرى المنتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وغيرهما بزيادة أسعار أنواع الوقود المختلفة.
• بعض الدول قامت برفع مستويات أسعار البنزين بحوالي 3 مرات خلال العام الماضي مثل الأردن.
. وصول معدلات التضخم إلى مستويات قياسية في العديد من دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية والتي وصل بها معدل التضخم إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ عقود، فوصل سعر جالون البنزين إلى حوالي 5 دولارات للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية قبل الوصول إلى حوالي 4 دولارات.
تعانى القارة الأوروبية من عجز واضح في إمدادات المنتجات البترولية والذي بلغ أكثر من مليون برميل يوميًا، وسجلت تكلفة لتر البنزين في بعض دول القارة أكثر من 2.5 دولار في بداية الأزمة، بالإضافة إلى دخول الحظر على المنتجات البترولية الروسية حيز التنفيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة