على خريطة مصر تسجل المنيا خطًا أقرب للاستقامة كعمود فقرى لم ينحنى أمام ظروف الزمان وتقلب أحوال الجيولوجيا؛ نخلة سامقة أصلها فى أسيوط العنيدة وفرعها فى بنى سويف المتسامحة، وثلاثتهم بوابة لجنوب أسمر اللون وطيب القلب، هذا هو الصعيد الذى أصبحنا نرى اليوم رئيسًا لا يكتفى بزيارة روتينية كل عام لضمان تمثيل متوازن، الرئيس السيسى كان منذ فترة قريبة فى سوهاج واليوم فى المنيا يسمع الناس ويحدثهم، يفتتح المشروعات ويوزع الأمل ويغلق مداخل الشر بين الناس والحكومة، ويطمئن القلوب بأن الدولة المصرية قوية لا تعرف اليأس.. فطوبى لهؤلاء الذين يعرفون أن الصدق قرين العمل والمحبة تستدعى القرب والتفاؤل ينتشر بالعدوى ويثمر بالإخلاص.