أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن العفو الرئاسي، عن دفعة جديدة من المحبوسين، تعكس وجود إرادة سياسية لإنهاء ملف المحبوسين جذريا خاصة في وجود حالة من الانفتاح من جانب لجنة العفو الرئاسى، مع طلبات الإفراج التى ترسلها الأحزاب وتعاونها مع منظومة الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، فضلا عن الدور البارز لأجهزة الدولة بتسهيل مهمة اللجنة والتعاون معها من أجل تصفية ذلك الملف، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في ظل إجراءات جادة ساهمت في إحداث خطوات مهمة في ملف حقوق الإنسان.
وقال "الجندي"، إن التقدم في ملف السجناء سيعزز حالة السلام المجتمعي، والتفاف والتحام الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الحالية، كما أنه سيمنح الحوار الوطني آفاقا أرحب لمشاركة كافة القوى السياسية بالدولة المصرية، فضلا عن تعزيز مصداقية الاستراتيجية الوطنية، مؤكدا أن اللجنة حققت نجاحا ملحوظا منذ إعادة تشكيلها وذلك الإفراج عن أكثر من 1200 سجين حتى الآن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية المصرية عازمة على معالجة قضية المحبوسين، تعزيزا لآليات العمل السياسي قبل انطلاق الحوار الوطني المصري، مؤكدا على وجود حالة من الشفافية والانفتاح من الدولة في التعامل مع الأحزاب والقوى السياسية ، كما تعكس قرارات العفو الرئاسي حرص الدولة على مصلحة شبابها، واهتمام القيادة السياسية بالشباب ودورهم فى الحياة السياسية، وهو ما يحقق رؤية شاملة لإجراء حوار وطني شامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة