"صنايعية مصر" يبرز أبطال حرب أكتوبر.. يحكى قصة الضابط باقى زكى يوسف صاحب فكرة تدمير خط بارليف.. ويكشف خطة تدمير الساتر الترابى بحرب أكتوبر.. وكيف واجه أهالى السويس الحصار خلال حرب 1973

الخميس، 02 مارس 2023 09:18 م
"صنايعية مصر" يبرز أبطال حرب أكتوبر.. يحكى قصة الضابط باقى زكى يوسف صاحب فكرة تدمير خط بارليف.. ويكشف خطة تدمير الساتر الترابى بحرب أكتوبر.. وكيف واجه أهالى السويس الحصار خلال حرب 1973 جانب من التقرير
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، الضوء على صاحب فكرة استخدام ضغط المياه لإحداث ثغرات في الساتر الترابي المعروف بخط بارليف خلال حرب 6 أكتوبر 1973، موضحا أن باقى زكى يوسف ضابط شاب قال لقياداته في الجيش إن الساتر الترابى به 3 أخطاء يمكن أن تدمره.

وقال الكاتب عمر طاهر إن الضابط باقى زكى يوسف تم انتدابه للعمل في مشروع السد العالى، حيث كان مسئولا عن تدمير الجبال المحيطة بالسد العالى، ووجد أن تلك الجبال أقوى من الساتر الترابى.

وأضاف الكاتب عمر طاهر أن الضابط باقى زكى يوسف تذكر أن جبال أسوان المحيطة بالسد العالى، والتي تم تدميرها كانت أشد قوة ومتانة من خط بارليف الرملى، وبالتالي يمكن أن يتم تدمير هذا الساتر بسهولة.

وكشف برنامج صنايعية مصر، المذاع على قناة دي إم سى، تفاصيل خطة الضابط باقى زكى يوسف، لتدمير خط بارليف، خلال حرب 6 أكتوبر 1973.

وقال الكاتب عمر طاهر إن الضابط باقى زكى يوسف قال لقياداته إن هذا الخط هو ساتر رملى، كما أنه مبنى مائلا بزاوية 80 درجة، وعلى حافة شط القناة، وبالتالى يمكن من خلال استخدام ضغط المياه سيحدث ثغرات في الساتر الترابي.

وأضاف الكاتب عمر طاهر أن الضابط باقى زكى يوسف وضع خطة لتدمير الخط وسلمها لقائده، ليبلغه القائد أنه لا يوجد إلا هذه الطريقة لتدمير خط بارليف، كما أبلغه بموافقة الرئيس جمال عبد الناصر على الخطة، وبدأ عملية التخطيط لتنفيذها.

وسلط برنامج صنايعية مصر الضوء على حصار السويس خلال حرب 6 أكتوبر 1973، موضحا أن السويس حينها كان عدد سكانها 20 ألف مواطن، ولديها 428 صندوق لحوم محفوظة و416 صندوق بامية معلبة و272 طن سكر و49 كيلو شاي.

وقال الكاتب عمر طاهر إن كمية الدقيق في تلك الفترة كانت تكفى استهلاك شهر واحد شرط تقليل وزن رغيف الخبز، وبالتالى كان هناك رغيفان لكل مواطن يوميا عدا السبت والثلاثاء رغيف واحد، وتم توزيع دفعة على الناس والباقى يكفى دفعة ثانية، وتمت مطالبة المواطنين باستهلاك دفعتهم على مهلهم.

ولفت الكاتب عمر طاهر إلى أن من ساهم في تجاوز تلك الأزمة هي المرأة في السويس، حيث استضاف الحاجة كريمة والتي عاصرت حصار السويس، وكشفت أن المواطنين في السويس تمكنوا من مقاومة الحصار، وتحمُّل الأزمة وتحاملوا على أنفسهم حتى انتصرت مصر فى الحرب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة