مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر، ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن، لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادى الملوك التى تم اكتشاف محتوياتها سليمة، والتى تم اكتشافها 16 فبراير من عام 1923، على يد عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر بعد أن دلة على مكانها الطفل حسين عبد الرسول.
ومن المعروف أنه قد تم عرض مجموعة الملك الذهبى فى المتحف المصرى بالتحرير منذ سنوات عديدة، ولكن ليست بشكل كامل، أى أنه لم يتم عرض المقتنيات كمجموعة كاملة امام الجمهور، إذ تم عرض 2006 قطعة فقط، وكانت باقى القطع موجودة فى مخزن ٥٥ بمتحف التحرير، إلى جانب وجود عدد من القطع فى مخازن على حسن بالأقصر، بينما فى المتحف الكبير سيرى الزوار المجموعة الكاملة التى تبلغ عددها 5600 قطعة وقت افتتاح المتحف.
تذكرة .. مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.
وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة