قال وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي بـ"اليوم السابع"، إن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ذراع الدولة المصرية للامتداد إلى المناطق المحرومة من الخدمات والرعاية، ولاسيما في محافظات الصعيد.
أضاف السمري، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن فكرة الذهاب إلى الصعيد بالخدمات في العهود السابقة، كانت بعيدة تماما عن بؤرة الاهتمام ووضع خطط مناسبة للدخول إلى هذه المناطق بمزيد من العناية، وهذا تغير تماما في الوقت الحالي على أرض الواقع، وتحولت الصورة إلى أكثر إبهاجا ومن أكثر الصور القادرة على إدخال السعادة على القلوب.
وأوضح وائل السمري، أن أعمال مبادرة حياة كريمة والتي تخص مشروعات الصرف الصحي لمناطق كانت محرومة من هذه الخدمات في السابق، إلى جانب الخدمات الأخرى التعليمية، أمر غاية في الأهمية، مضيفا: "الصعيد لم يكن يفتقد إلى حياة كريمة فقط، ولكن كان يتفقد إلى الحياة بشكل عام".
وتابع رئيس التحرير التنفيذي بـ"اليوم السابع": "كان ربط الدولة بالصعيد مفقود قبل مبادرة حياة كريمة، وعندما أتى الرئيس عبد الفتاح السيسي غير كل هذه المفاهيم، وباتت الحياة كريمة ومناسبة ومبشرة وواعدة وقادرة على خدمة كل أفراد الدولة".
وأكمل: "الدولة هي الجهة الوحيدة التي تعلم جميع البيانات وما تحتاجه الدول والأفراد والمحافظات من خدمات، فتوافر البنية المعلوماتية الصادقة عند الدولة أمر مهم جدا، ومبادرة حياة كريمة عندما تفتح باب المشاركة للناس تمنحهم الفرصة في بناء بلدهم والمساهمة في التنمية، ويساعد على تدفيق روح الانتماء في قلوب الناس".
