وأضاف بلينكن - خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام القمة اليوم /الأخميس/ - أنه حث روسيا "على العدول عن قرارها والعودة إلى تطبيق (معاهدة نيو ستارت) لتخفيض الأسلحة الاستراتيجية والتي تضع حدودا قابلة للتحقق بشأن الترسانات النووية للولايات المتحدة وروسيا، موضحا أن "الامتثال المتبادل هو في مصلحة بلدينا وهو ما تتوقعه الشعوب حول العالم مننا كقوتين نوويتين".


ونوه أنه قال للافروف إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للتعامل مع روسيا بشأن الأمور المتعلقة بالحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، كما حث أيضًا موسكو على إنهاء الحرب في أوكرانيا والدخول في مفاوضات، مشددًا على دعم بلاده لكييف، موضحا أن كل دولة عضو في مجموعة العشرين وكل بلد تقريبًا تواصل تحمل تكلفة حرب الروسية الأوكرانية.


وأشار بلينكن إلى أن اجتماع اليوم يأتي بعد مرور عام من بدء الحرب الروسية الأوكرانية وبعد أسبوع من تأييد 141 دولة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار يدعم إرساء سلام شامل وعادل ودائم يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة وحدة الأراضي.


ولفت إلى أنه لم تصوت أي دولة من الأعضاء في المجموعة لصالح روسيا لمعارضة هذا القرار، وأن بيان الهند المتولية الرئاسة الحالية للمجموعة أكد مجددًا على القرار الصادر عن المجموعة العام الماضي في مدينة /بالي/ الإندونيسية والذي أدان بشدة الحرب الروسية الأوكرانية وأكد على قضية معاناة إنسانية هائلة.


وأشار إلى أنه لا توجد دول سوى الصين وروسيا اللذين أوضحا أنهما لن يوقعان على القرار، فيما أكدت 80 دولة عضو في مجموعة العشرين على أن هناك ضرور على تأييد القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف، بما في ذلك الدفاع عن كل مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.