حساسة وتبدو مثل الزجاج.. اكتشاف أنواع جديدة من الأوركيد فى اليابان.. صور

الإثنين، 20 مارس 2023 12:00 م
حساسة وتبدو مثل الزجاج.. اكتشاف أنواع جديدة من الأوركيد فى اليابان.. صور زهرة الأوركيد
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حدد باحثون فى اليابان مؤخرًا نوعًا جديدًا من الأوركيد ينمو بشكل غير متوقع فى المتنزهات والحدائق والشرفات فى جميع أنحاء البلاد، الزهرة المكتشفة حديثًا لها أزهار وردية وبيضاء حساسة وهشة للغاية تبدو وكأنها مغزولة من الزجاج، وفقًا لتقارير CNN.

وتشبه الزهرة إلى حد بعيد نوعًا من الأوركيد الشائع فى اليابان وهى قريبة جدًا منه، وتشرح شبكة CNN أن بساتين الفاكهة فى جنس الزهرة المسماة بـ Spiranthes، والتى غالبًا ما يطلق عليها "خصلات السيدات"، لها "جذع مركزى ينمو حوله دوامة تصاعدية من الزهور الصغيرة على شكل جرس والتى يمكن أن تكون بيضاء أو وردية أو أرجوانية أو صفراء".

 

زهرة الأوركيد الجديدة
زهرة الأوركيد الجديدة

فريق بحث يابانى يكتشف نوع جديد من الأوركيد

"السبيرانث" هو أكثر أنواع الأزهار السحلبية شهرة فى اليابان، ووفقًا للمؤلف الرئيسى للدراسة البروفيسور كينجى سويتسوجو، من قسم التنوع البيولوجى والإيكولوجيا والأنواع بجامعة كوبى، يوجد حوالى 50 نوعًا من Spiranthes، ولكن يُعتقد أن نوعًا واحدًا منها فقط، هو Spiranthes australis (S. australis) ، ينمو فى البر الرئيسى.

أثناء مسح البر الرئيسى بحثًا عن S. australis، اكتشف البروفيسور كينجى سويتسوجو، زهورًا يُفترض أنها "S. australis"، لكنها تفتقر إلى السيقان المشعرة النموذجية، وقال سوتسوجو، لشبكة CNN فى رسالة بالبريد الإلكترونى، إن "هذا الصنف الخالى من الشعر قد أزهر أيضًا قبل شهر تقريبًا من S. australis عادةً، وذلك إشارة أخرى إلى أن بساتين الفاكهة المارقة قد لا تكون S. australis".

زهرة أوركيد تشبه الزجاج
زهرة أوركيد تشبه الزجاج

الأوركيد الجديد يفتح الباب لاكتشافات أخرى

بين عامى 2012 و2022، بحث الفريق عن بساتين الفاكهة الخالية من الشعر وحلل سماتها الفيزيائية وعلم الوراثة والعمليات الإنجابية، واكتشفوا مجموعات من السحلبية المكتشفة حديثًا فى طوكيو بالقرب من جزيرة هاتشيجو، مما دفعهم إلى تسمية الأنواع الجديدة "Spiranthes hachijoensis"، كما ورد فى مجلة أبحاث النبات.

وقال البروفيسور سوتسوجو: "هذا الاكتشاف لأنواع جديدة مخبأة فى أماكن عامة يؤكد على ضرورة الاستكشاف المستمر، حتى فى الأماكن التى تبدو غير ملحوظة، كما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة للبحوث التصنيفية والجينية لتقييم تنوع الأنواع بدقة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة