أكد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى أهمية الحوار بين القوى المسيحية فى البلاد، مشيرا إلى أنه دعا مرتين بصورة رسمية للحوار لكن الكتلتين الأساسيتين عند المسيحيين الموارنة (الطائفة المخصص لها مقعد رئيس الجمهورية بالبلاد) وهما: "التيار الوطنى الحر" و"القوات اللبنانية" رفضتا الحوار، مشدد على أن الحوار يجب أن يتركز أكثر ما يكون عند هاتين الكتلتين .
وأضاف رئيس مجلس النواب اللبنانى - في تصريحات نشرتها اليوم جريدة "اللواء" اللبنانية - أنه لا تطور إيجابي يمكن أن يحدث دون أن يتحدث الجميع مع بعضهم البعض، مشددا على أنه من دون حوار ستكون النتيجة مزيدا من التعطيل للبلد.
وقال بري إنه ينتظر حصول ترشيحات رسمية أو علنية للإنتخابات الرئاسية لكي يدعو إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس جديد للبلاد وذلك بعد توقف الجلسات على مدار الشهرين الماضيين، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى مرشح واحد هو النائب ميشال معوض.
وأوضح أن هناك كلام عن مرشحين عديدين، مشددا على أنه سيدعو لجلسة متى اكتملت الترشيحات و"ليفز من يفز".
يذكر أن الفريق السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن دعم الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ليكون مرشحا للثنائي الشيعي في مجلس النواب، فيما لم يحدد التيار الوطني الحر حتى الآن مرشحه للانتخابات.