قال الدكتور سمير أيوب، كاتب وباحث سياسي، إن لزيارة الرئيس الصيني لروسيا أهمية كبيرة، والدليل على ذلك الاهتمام الغربي والأمريكي بها بالإضافة إلى الاهتمام الصيني والروسي.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك بعدين لهذه الزيارة؛ بعد خارجي خارج الصين وروسيا ألا وهو الأزمة الأوكرانية، وبعد داخلي يخص البلدين بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما؛ إلى أن تصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي يسعى إليها الطرفان».
وتابع: «المسألة الأوكرانية أخذت جانبا كبيرا من خلال اللقاء بين الطرفين، ولا ننسى أن الجهود بين الدولتين من أجل الاستمرار في المواجهة، خاصة أن روسيا مفروض عليها عقوبات ووجدت في الصين الباب الواسع من أجل الالتفاف والتخلص من عبء هذه العقوبات».
واستطرد: «الصين لديها مصالح كبيرة، ووجدت في روسيا مصدر أساسي للطاقة والنفط، وكذلك لتطوير العلاقات التكنولوجية والتجارية والاقتصادية، كما تكمن المخاوف الغربية، وهو التبادل في الخبرات العسكرية والتعاون العسكر بين الطرفين».
وأشار إلى أن الأنظار أصبحت تتجه أكثر إلى التعاون العسكري بين الجانبين، كما أن كل دولة تبحث عن مصالحها وتسعى للاستفادة من الدول الأخرى.