وتناول تقرير على شاشة "القاهرة الإخبارية"، آثار الشتاء الأكثر جفافًا في فرنسا منذ 64 عامًا، الذي أدى لعدم امتلاء البحيرة؛ لتزداد المخاوف من تأثر قطاعات الزراعة والأنشطة الترفيهية المائية والسياحية.
وتقع بحيرة "مونبل" في منطقة أريج، التي تعرضت لنقص هطول الأمطار بنسبة 80%؛ ما دفع العديد من المزارعين للتحول إلى المحاصيل الأقل استهلاكًا للمياه.
أنشئت بحيرة "مونبل" في البداية لري المحاصيل، لكن بمرور الوقت انتشرت مواقع المخيمات والأنشطة الترفيهية المائية؛ مما جذب الآلاف من السياح كل عام، مع اقتراب فصل الربيع، وأدت موجات الاحتباس الحراري إلى جفاف البحيرة؛ لتترك قوارب نادي الإبحار المحلي عالقة على ضفافها.
وتعيش فرنسا، مثل معظم دول أوروبا، في قبضة جفاف شتوي، يثير مخاوف مُتزايدة بشأن الأمن المائي في جميع أنحاء القارة العجوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة