تلتزم الدولة المصرية بإطلاق المبادرات والبرامج وحملات التوعية، التي تهدف إلى محو المعوقات التي تواجه تمكين النساء، سواء كانت بتغيير الثقافة المجتمعية ورؤية المجتمع للتمكين، أو بتأهيل المرأة نفسها وتعزيز قدرتها على مواجهة تلك العادات والثقافات التي تقف حائلًا دون تمكينها.
ومن تلك المجهودات ما يلي كما رصدتها دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات :
- التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ودار الإفتاء ومؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتوحيد الرسائل الدينية والاجتماعية التي تخص النساء.
- زيادة أعداد الرائدات المجتمعية إلى 15 ألف رائدة بنسبة زيادة بلغت 450 %، وجارٍ تعبئة ألف رائد مجتمعي رجل لأول مرة لاستهداف الرجال بحملات التوعية.
- تدريب وتأهيل 5 ملايين و800 ألف من الشباب والشابات على البرنامج الرئاسي “مودة” للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، ووصلت الحملة الإعلامية التي تستهدف الحد من الطلاق والتفكك الأسري إلى 25 مليون من المواطنين.
- وصل عدد مستفيدات المجلس القومي للمرأة إلى ما يزيد عن 12 مليون في المحافظات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي إلى 104 ملايين كمعدل وصول عبر الحملات التوعوية، وخلال 7 أعوام نجح المجلس في تحقيق 48 مليون تواصل توعوي عبر طرق ما يزيد عن 5 ملايين باب.
- يواصل المجلس القومي للمرأة جلسات الحوار وبرامج ومعسكرات لغرس قيم الانتماء في النشء والتنشئة المتوازنة والإرشاد الأسري.
-إطلاق وزارة التخطيط لوثيقة ادخارية مؤجلة تضمن الحفاظ على صحة المرأة وصحة أسرتها، إضافة إلى تأهيل المزيد للمشاركة من خلال التدريب وبناء القدرات، وهو التزام للدولة المصرية تقوم به رغم كل الظروف والتحديات.
-نجحت مبادرة “دوى” في الوصول إلى ما يزيد عن 60 مليون عبر الإنترنت والوسائط الإلكترونية المتعددة في عام 2022 فقط. علاوة على نجاحات كبيرة على أرض الواقع في المحافظات، بمشاركة ما يقرب من النصف مليون شخص، حيث تستهدف المبادرة الأسرة بكاملها، وتم إطلاق مبادرة “دوى” للفتيان وذلك بعد أن أثبتت اختلافها ونجاحها مع الفتيات، لإتاحة فرص آمنة وشاملة لتشكيل وجهات نظر الفتيان والتعبير عنهم.