نجحت السيدة "حنان مقيبل" من شمال سيناء فى تأدية دورها كأم لـ200 أسرة، تمكنت من تأهيل سيداتها وتعليمهن مهارة صناعة المنتجات التراثية السيناوية والتسويق لها وبيعها، بجانب نجاحها كأم لثلاثة ابناء وموظفة وقيادة مجتمعية.
قالت حنان مقيبل، لـ"اليوم السابع"، إنها تمارس نشاطها فى تعليم الحرف التراثية الخاصة بإنتاج السيدات من المشغولات المطرزة من خلال مشغل فى جمعية أهلية تترأسها.
وأضافت أنها من قبيلة "البياضية" بنطاق مركز بئر العبد بشمال سيناء، خريجة كلية الزراعة عام 1991، وبدأت حياتها الوظيفية بالعمل فى برامج تطوير المستشفيات بمدينة القنطرة، ما أتاح لها فرص التعامل مع الجمهور والمشاركة فى برامج تدريب وتطوير وجودة، حتى عادت لمدينتها "بئر العبد" ومنها قررت الانخراط فى العمل الأهلى لمساعدة المجتمع، وشاركت فى مشروع منتدى التراث للربط بين التراث والتنمية، الذى تم فيه توثيق التراث السيناوى فى كل المجالات من سباقات الهجن الشعر والأعشاب والتقاليد والانساب، ثم شكلت جمعية أهلية تعنى بتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفيها استقبلت الفتيات والسيدات لتدريبهن بعد توفير مشغل.
وأشارت إلى أن التدريب يكون على أنشطة منوعة أهمها إكسابهن حرفة جديدة ومهمة مطلوبة فى السوق وهى صناعة منتجات التراث السيناوى الخاص بالتصدير للخارج.
وأضافت أن الفتيات والسيدات المستفيدات اللاتى تأهلن للعمل من داخل المشغل من 200 أسرة وكل منهن تقوم بتأهيل وتدريب 10 أخريات، وأهم ما اكتسبنه من حرف صناعة الثوب السيناوى والتطريز وفن تدرج للعبايات ثم الملابس، وتصدير وبيع هذه المنتجات فى الأسواق المختصة بالقاهرة ووصول المنتج وبيعه فى الولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية وخارجية.
وقالت إنها على الصعيد الأسرى تفتخر دائما أنها نجحت فى الموائمة بين متطلبات البيت والعمل والنشاط المجتمعى وهى زوجة مهندسة محاسب، ولها 3 من الأبناء أكبرهم انهى دراسته بكلية الطب ويعمل معيد فى نفس جامعته والثانى طالب بكلية هندسة والثالث طالب بكلية العلاج الطبيعى.
وأوضحت أن الأم هى اللى تنجح فى إنشاء أجيال ناجحة وقيادات تتحمل المسئولية.
السيدة حنان مقيبل
جانب من التدريب
فى احد المعارض
من المتدربات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة