ساعات قليلة ويبدأ شهر رمضان المبارك، حيث تكثر فيه أعمال الخير والبركة وفى محافظة الإسكندرية ، تستمر أعمال الخير طوال العام بسبب مبادرة وفكرة من أحد الشباب لتقديم وجبات وحلويات للاطفال مجانا لادخال البهجه والسرور عليهم لتستمر الفكرة، وتتوسع بمشاركة عدد كبير من المتطوعين من أجل هدف واحد ليس فقط فى الشوارع الرئيسية ، ولكن فى القرى والمناطق الشعبية الصعب الوصول إليها، التقى "اليوم السابع" بالشباب أصحاب المبادرة.
فى شوارع الإسكندرية تجد تجمعات كبيرة من الشباب من أعمار مختلفة على وجوههم ابتسامة وبشاشة اثناء تقديم الطعام والوجبات للمواطنين.
وتقول ملك العشرى، إن الفكرة بدأت منذ 4 سنوات من خلال فكرة من أحدهم على جروب واتساب لتقديم إطعام بسيط للمواطنين والعمال، وبالفعل تم تنفيذها لتحقق نجاح كبير وبدأ عدد المتطوعين يزداد من أعمار مختلفة حتى وصلوا إلى عدد كبير ليشارك فى تقديم أعمال الخير.
وأضافت أن المبادرة بالكامل من جهود ذاتية، ويقوم بطهى الطعام وتنفيذه مجموعة من الشباب والفتيات يعملون بحب لتقديم أعمال الخير وكافة المنتجات يصنعونها ، منها حلويات التى يحرصون على تنفيذها بأشكال لافته للإنتباه لجذب الأطفال.
وأشارت إلى أن جميع المشاركين فى المبادرة من أعمار تبدأ من 5 سنوات، فيما فوق وهم أطفال يتعلمون حب الخير والحرص على مشتركة المجتمع فى تنفيذه حتى ازداد عدد المتطوعين.
بينما قال أحمد مطاوع، أحد الشباب المتطوعين، إنه شارك فى المبادرة منذ 3 سنوات، وحققت نجاحا كبيرا وشارك فيها عدد كبير من المتطوعين، ليقوموا بتنفيذ الطعام وتعبئته وتوزيعه فى الشارع بجهود ذاتية بالكامل بادخال البهجه والسرور على المواطنين.
وعن الأماكن التى يستهدفونها قال إن أماكن التوزيع يحرصون على أن تكون أماكنا شعبية بها عدد كبير من المواطنين والاطفال، بالإضافة إلى القرى والاماكن البعيدة وهو المستهدف فى المبادرة.
وأضاف أنهم ييقومون بتنفيذ المبادرة يومين بالاسبوع ولكن فى شهر رمضان ينفذونها يوميا فى الفطار والسحور وتوزيع باعداد كبيرة بينما يزداد أعداد المتطوعين فيها لتقديم أعمال الخير.
وقال إن الأطعام يحرصون على أنه يكون مختلف مثل الوجبات الساخنه المتكاملة بالعناصر الغذائية بالاضافة إلى الحلويات التى يزينوها لتجذب انتباه الاطفال والعصائر المختلفة ليكون اطعام مميز بشكل يليق لعمل الخير.
وأوضح أن المميز فى المبادرة هو مشاركة الاعمار المختلفة بدء من 5 سنوات، حتى مراحل متقدمة ليعلموا حب اعمال الخير وتوزيع الوجبات على المواطنين ومشاركة المجتمع فى تقديم المساعدات.
وتستمر هذه المبادرات فى شوارع عروس البحر المتوسط ليس فقط فى شهر رمضان، ولكن طوال العام بحرص أبنائها على مساعدة المجتمع ووعيه بالعمل الخيرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة