عرضت «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن الأوضاع في فرنسا بعنوان، «ماكرون يغامر بشعبيته.. فرنسا تشهد فصلا جديدا من تصاعد الاحتجاجات».
وقال التقرير: «أزمة متفاقمة.. والرئيس الفرنسي ماكرون يسبح ضد التيار، انتظر الشعب كلمته ربما يهدأ فسكب الزيت على النار وبدأ فصلا جديدا من تصعيد الاحتجاجات بسبب قانون رفع سن التقاعد الذي يريد إقراره بأي طريقة ممكنة أو غير ممكنة».
وأضاف: «لاءات ثلاث قالها ماكرون في كلمته التي انتظرها الفرنسين، لا لحل البرلمان ولا لسحب الثقة من الحكومة ولا تراجع عن إقرار قانون رفع سن التقاعد، بل وطالب بإقراره قبل نهاية العام الجاري».
وتابع: «بالرغم من أن كلمته كان يجب أن توجه لتهدئة غضب الشارع المتزايد بعد تمرير القانون بالقوة في البرلمان، إلا أن ماكرون أصر على إقرار القانون حتى وهو يغامر بشعبيته، مؤكدا أن إقرار القانون أهم من ترشحه مجددا بلمنصب الرئاسة».
واستطرد: «زعية المعارضة الفرنسية ورئيسة كتلة التجمع الوطني في البرلمان انتقدت حديث ماكرون ووصفت حديثه بالمهين لكل المتظاهرين في الشارع ولكل من يختلف معه بل وشددت على أن النيران التي أشعلها ماكرون وحكومته لن تخمد في ظل ما وصفته بالانفجار المجتمعي».
وأوضح: «الغضب كان واضحا على كل المستويات وهو ما كان واضحا في حديث قائد العمل النقابي الفرنسي، حيث اتهم ماكرون بأنه لا يفهم النظام العمالي أو لا يهتم باحتجاجات العاملين في الشوارع، في الحالتين فإن الوضع خطير».
وقال إن نيران الاحتجاجات امتدت لجميع الشوارع وطالت معظم المؤسسات الحيوية في البلاد، وطالت جميع القطاعات مثل السكك الحديدية والطيران وحتى عمال جمع القمامة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة