تصعيد جديد فى الحرب الروسية - الأوكرانية باستخدام كييف لليوارنيوم المنضب فى معاركها ضد موسكو ما يثير التخوف من نشوب حرب نووية بين الغرب وروسيا، واستمرار محاولات التضييق على الاقتصاد الروسى من جانب الولايات المتحدة.
كوريا الشمالية تحذر من مساعي الولايات المتحدة لنزع السلاح النووي بالكامل
اعتبرت كوريا الشمالية ، أن مطالبة الولايات المتحدة لها بالتخلي عن السلاح النووي بالكامل، بمثابة "إعلان للحرب".
وقال المدير العام لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية "جو تشول-سو" في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب " أطلقت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مرة أخرى سلسلة من الشعارات حول نزع السلاح النووي بالكامل عفا عليها الزمن وحول وضع حقوق الإنسان".
وأضاف "يجب على أي قوة أن تضع في اعتبارها أنه إذا حاولت نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، فسيتم التعامل معها بحزم وفقا لقانون سياسات القوة النووية"، مشيرا إلى أن إدانة الولايات المتحدة للشمال على مسرح الأمم المتحدة لا تكشف شيئا للعالم إلا فشل الدبلوماسية على النمط الأمريكي.
وأكد جو، أن الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية يعني تحديدا إعلانا للحرب.
جاءت هذه التصريحات، بعد أن دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى إصدار قرار ضد إطلاق الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان في الشمال، وذلك في جلسة المجلس في "نيويورك" أول أمس .
ودعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" جميع الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى تلك الخطوة والعمل على إخلاء الشمال من الأسلحة النووية «بالكامل على نحو قابل للتحقق ولا رجعة فيه».
ومن ناحية أخرى، اتهمت المبعوثة الأمريكية الصين وروسيا -وهما من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتتمتعان بحق النقض- بحماية كوريا الشمالية من أي إجراء لمجلس الأمن الدولي.
الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج اون يتفقد موقع لاختبار الصواريخ
مجموعة السبع تدرس فرض قيود على تجارة الماس الروسى خلال القمة المقبلة
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
تقرير: أوكرانيا بحاجة إلى 411 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي
ومع استمرار المعارك، أشارت هذه المؤسسات والمنظمات الى حاجة فورية لـ14 مليار دولار اعتباراً من هذا العام بهدف تنفيذ "الاستثمارات الملحة وذات الأولوية" والتي تتيح بدء عملية إعادة الاعمار.
الحرب الروسية - الأوكرانية
الخارجية الروسية: موسكو سترد على الهجمات الأمريكية العدوانية بكل الوسائل المتاحة
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، بأن موسكو مستعدة للدفاع عن نفسها بكل الوسائل، إذا أقدمت واشنطن على إسقاط طائرة روسية تقترب من الولايات المتحدة في المجال الجوي الدولي.
وتم تقديم هذا الاقتراح في وقت سابق من شهر مارس، من قبل السناتور الأمريكي ليندسى جراهام، وردا على ذلك، قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، إن مثل هذه التصريحات تتجاوز الفطرة السليمة.
وقال ريابكوف للصحفيين على هامش نادي "فالداي" للحوار: "التصريحات (مثل تلك التي أدلى بها السناتور غراهام) يجب أن تؤخذ على محمل الجد، فهي تعكس ظلا من الاستعداد لبذل أقصى ما في وسعها لإلحاق الضرر بنا في جميع المجالات، ومحاولة إلحاق الضرر بالسمعة العسكرية أيضا".
وأضاف: "هذا انعكاس لحقيقة أن الذين يدلون بمثل هذه التصريحات، ليس لديهم فكرة قليلة عن حقائق العصر النووي ونسوا تماما أن روسيا مستعد للدفاع عن نفسها من الهجمات العدوانية بكل الوسائل المتاحة له".
ووفقا له، فإن هذا لا يعني الإشارة إلى الترسانة النووية الروسية، وقال: "أقول إن هناك لائحة بشأن استخدام الأسلحة النووية، وأولئك الذين يرغبون في قراءتها.. الآن هو الوقت الذي أصبحت فيه الحرب الهجينة أكثر فأكثر واسعة النطاق ومتطورة، تشن هذه الحرب ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة ومجموعة الدول التي تقودها بتهور، دون فهم عواقب ما قد يحدث في النهاية".
وفي الوقت نفسه، شدد ريابكوف على أن رد فعل موسكو دائما "محسوب ومدروس وهادئ".
وفي صباح يوم 14 مارس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن طائرة مسيرة أمريكية من طرازMQ-9 محملة بأجهزة الإرسال والاستقبال والمستشعرات والكاميرات، انتهكت حدود منطقة النظام المؤقت لاستخدام المجال الجوي فوق مياه البحر الأسود متوجهة نحو حدود روسيا. ولمنع انتهاك المجال الجوي الروسي، حلق المقاتلون الروس للتعرف على الدخيل. وبسبب مناورة حادة، تم شل حركة المسيرة الأمريكية عن السيطرة، وسقطت في الماء.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، لم تشتبك الطائرة الروسية مع المسيرة ولم تستخدم أسلحة وعادت بأمان إلى المطار.
الحرب الروسية الأوكرانية
أعضاء الشيوخ الأمريكي يقدمون مشروع قانون يمنع البنك الدولي من إقراض الصين
أعلن السناتور الجمهوري جون باراسو، أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قدموا مشروع قانون لمنع البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي من تقديم قروض للصين.
وقال باراسو: "بصفتها أكبر مانح لهذه البنوك، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية التأكد من أن أموالنا ومواردنا تذهب إلى البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها، وليس إلى الصين. سينهي مشروع القانون هذا الإقراض للصين ويساعد في إعادة توجيه بنوك التنمية متعددة الأطراف نحو أهداف التنمية".
ووفقا له، فإن مشروع القانون، الذي أيده أكثر من 20 عضوا في مجلس الشيوخ، من بينهم ممثل واحد عن الحزب الديمقراطي، يٌلزم وزير المالية بإعطاء تعليمات للممثلين الأمريكيين في هذه المنظمات "بالاعتراض على أي قرض أو تمديد أو مساعدة فنية للصين من قبل هذه المؤسسات".
ووفقا لبيان باراسو، منذ عام 2016، وافق البنك الدولي على 9.6 مليار دولار لمشاريع في الصين، وأصدر بنك التنمية الآسيوي قروضا بقيمة 10.6 مليار دولار.
مجلس النواب الأمريكى