قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، اليوم /الخميس/ إن استراتيجية البوابة العالمية الأوروبية " Global Gateway"، والتي تم إطلاقها في 2021 خلال القمة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في بروكسل، تستهدف تحقيق خطة طموحة تتمثل فى حشد 300 مليار يورو من الاستثمارات الأوروبية العامة والخاصة بالدول الشريكة.
وتهدف هذه الاستراتيجية " Global Gateway إلى المساهمة في التنمية المحلية للدول الشريكة لفرنسا وأوروبا من أجل تسريع التحول الرقمي والبيئي وفي مجال الطاقة، وفقا للاحتياجات التي تحددها سلطات تلك الدول المعنية.
وقال ماكرون- خلال ندوة عقدت اليوم لعرض الإمكانات التي توفرها استراتيجية "البوابة العالمية الأوروبية، "على نطاق القارة الإفريقية، يتعلق الأمر بإعادة وضع الاتحاد الأوروبي كشريك مرجعي لتمويل البنى التحتيةـ ففي الوقت الذي تبحث فيه العديد من دول إفريقيا والمحيط الهادئ عن بدائل للقروض والتمويل الذي تعاقدوا عليه خلال العقد الماضي، يتمتع الاتحاد الأوروبي بفرصة فريدة لتقديم عروضه".
وأضاف: "من خلال استراتيجية البوابة العالمية، نريد بناء بنية تحتية مستدامة وعالية الجودة، وتطوير الفرص الاقتصادية والوظائف وأيضا مواجهة التحدي المشترك المتمثل في تسريع الطاقة والتحول الرقمي"، موضحا أن من خلال هذه الاستراتيجية، يلعب القطاع الخاص دورا رئيسيا.
وقال ماكرون مخاطبا المؤسسات الأوروبية المشاركة في الندوة: "أشكركم على حشدكم واهتمامكم، وعلينا تحويل هذا الاهتمام إلى مشاريع وتطبيقات أكثر منهجية، وتحويل هذا التمويل إلى استثمارات".
وتابع: "إن إعادة التفكير في شراكاتنا من أجل الاستثمار بشكل أفضل معا في الدول التي في أمس الحاجة إلى ذلك، سيكون محور قوي للنقاش خلال القمة التي ستعقد في باريس يومي 22 و 23 يونيو، بهدف زيادة مواردنا من خلال الميثاق المالي الجديد العالمي".
وعُقدت اليوم الخميس في باريس ندوة بدعوة من الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية الفرنسية، أوليفييه بيخت، وكريسولا زاكاروبولو، سكرتيرة الدولة المكلّفة بالتنمية والفرنكوفونية والشراكات الدولية لدى وزيرة أوروبا والشئون الخارجية، مع وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية، بحضور مئات من المؤسسات والشركات الفرنسية لعرض الإمكانات التي توفرها استراتيجية البوابة العالمية الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة