وقال تادروس - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم /الخميس/ - إن مرض السل لا يزال من أكثر القتلة المعديين في العالم حيث يتسبب في حوالي 1.6 مليون وفاة كل عام ويؤثر على ملايين آخرين مع آثار هائلة على العائلات والمجتمعات.


وأضاف أن جائحة كورونا، إلى جانب الأزمات المستمرة مثل الصراع المسلح وانعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، قد تسببت في تراجع جهود مكافحة السل، مشيرا إلى أنه في العام الماضي ولأول مرة منذ ما يقرب من عقدين تم الإبلاغ عن زيادة عدد الأشخاص الذين يصابون بمرض السل والسل المقاوم للأدوية إلى جانب زيادة الوفيات.


وأوضح أن المبادرة تهدف إلى زيادة توسيع نطاق تقديم الرعاية الجيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السل من خلال الوصول المنصف إلى التشخيص السريع الموصى به من قبل المنظمة وعلاج أقصر من العدوى والمرض، إضافة إلى زيادة وصولهم إلى الحماية الاجتماعية والابتكارات الأخرى بما في ذلك الأدوات الرقمية للصحة.


وقال مدير عام منظمة الصحة إن السل المقاوم للعقاقير لا يزال مصدر قلق ملح للصحة العامة حيث يؤثر على الأفراد المتضررين من المرض والمجتمعات وأنظمة الرعاية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مايقرب من نصف مليون شخص قد مرضوا بالسل المقاوم للأدوية المتعددة كما أن واحدا فقط من كل ثلاثة هو من تيسر له الوصول إلى العلاج المناسب.