قالت صحيفة إندبندنت إن الملك تشارلز، ملك بريطانيا، والملكة القرينة كاميلا قد أجلا زيارتهما الرسمية لفرنسا فى ظل الصدامات بين الشرطة والمحتجين فى البلاد.
وكانت زيارة تشارلز المقررة الأسبوع المقبل ستكون الأولى له إلى الخارج منذ توليه العرش.
وجاءت الأنباء بعدما اشتعلت النيران فى مبنى بلدية مدينة بوردو التاريخية فى فرنسا فى اليوم الذى شهد الاحتجاجات الأكبر على الإطلاق ضد محاولات الرئيس إيمانويل ماكرون المثيرة للجدل برفع سن التقاعد.
وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين قد قال اليوم، الجمعة، إن فرنسا مستعدة لاستقبال ملك بريطانيا تشارلز خلال زيارة الدولة التى يقوم بها رغم الاحتجاجات ضد إصلاحات نظام التقاعد.
وقال دارمانين : نحن نركز بشدة.. نحن مستعدون للترحيب به فى ظروف ممتازة.
وكان مصدر بقصر باكنجهام، قد قال فى وقت سابق هذا الأسبوع، إن الاحتجاجات قد تؤثر على لوجستيات الزيارة، وهى الأولى لتشارلز منذ أن أصبح ملكاً.
وأفاد المصدر "نراقب الموقف عن كثب ونتلقى النصح من (وزارة الخارجية البريطانية) والجانب الفرنسي... ربما يكون هناك تأثير على الأمور اللوجستية". لكن المصدر قال إن الزيارة نفسها ليست معرضة لأي خطر.
ويسعى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى "تهدئة الأمور" وسط تصاعد للغضب فى أنحاء بلاده بسبب خطته لرفع سن التقاعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة